أنقرة

أظهر استطلاع للرأي أن الشعب التركي غير راض عن السياسة السورية لحزب «العدالة والتنمية» الحاكم، شأنه بذلك شأن أحزاب المعارضة الرئيسية في البلاد.

حذّرت ايران أمس، من التدخل الاجنبي في سوريا وتوقعت أن تنتقل «النار» المشتعلة في سوريا إلى إسرائيل، فيما حمّلت كلاً من تركيا والسعودية وقطر المسؤولية عن حياة مواطنيها الـ48 المختطفين في سوريا، نافية الأنباء عن كون هؤلاء ينتمون لأي أجهزة عسكرية إيرانية.

اتفقت قوات البشمركة الكردية والجيش العراقي أمس على سحب جميع القوات الإضافية من الطرفين التي أرسلت إلى منطقة زمار والموصل بعد حالة التوتر التي سادت المنطقة، وان يتولى الجيش والبشمركة مسؤولية حماية الشريط الحدودي بين العراق وسوريا.

تأتي زيارة رئيس كتلة العراقية إياد علاوي إلى تركيا ولقائه بمسؤوليها في إطار تجدد التحركات التركية للتخلص من حكومة نوري المالكي، في خطوة تعتقد أنقرة أن من شأنها محاصرة النظام السوري

دق المبعوث الدولي والعربي إلى سوريا كوفي أنان أمس، المسمار الاخير في نعش أشهر طويلة من محاولات التوصل إلى تسوية سياسية للأزمة، فشلت كلّها في الحؤول دون الانفلات الكامل لنار العنف السوري، الذي وصل فعلياً إلى مستوى «المعركة المفتوحة» من طرفي القتال، متجسدة بمواجهة حلب التي تبدو وشيكة،

أرسلت السلطات التركية أمس، قافلة عسكرية من 20 عربة لنقل الجنود وبطاريات صواريخ ومدرعات إلى الحدود مع سوريا، ضمن تعزيزاتها في هذه المنطقة، بينما قتل جنديان تركيان على ايدي مقاتلي حزب العمال الكردستاني الذي تعتبره تركيا «إرهابيا»

كلما تأخرت توقعات أنقرة بقرب سقوط النظام السوري بالتحقق، ازداد رئيس الوزراء التركي ووزير خارجيته غضباً، وعلا صوتاهما محذرَين من «مجازر»، على غرار ما حصل في اليومين الماضيين

كثيرة كانت التقارير التي تحدثت عن انشقاقات في صفوف المعارضة، وعن توجهات سياسية مختلفة تحكم مجموعات الداخل والخارج، وأكثر منها كانت الأخبار عن شكاوى المقاتلين من حاجتهم للدعم اللوجستي والعسكري.. وعن محاولة «الإخوان المسلمين» الهيمنة على الأجنحة المعارضة.