أنقرة

أضافت تركيا، أمس، "جبهة النصرة" إلى لائحتها للمنظمات الإرهابية التي تفرض عليها عقوبات مالية.
ونشرت هذه اللائحة التي عدّلتها حكومة رجب طيب أردوغان في الجريدة الرسمية. وتعتبر "جبهة النصرة"، المدرجة أيضا على لائحة المنظمات الإرهابية في الولايات المتحدة والأمم المتحدة، من أهم الجماعات المتشددة التي تقاتل القوات السورية.

استدعت وزارة الخارجية المصرية اليوم القائم بالأعمال التركي في القاهرة للإعراب عن الاستياء من التصريحات التي أدلى بها بعض المسؤولين الأتراك ضد الانتخابات الرئاسية المصرية.

وأوضح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية بدر عبد العاطي أنه "بناء على تعليمات من وزير الخارجية نبيل فهمي استدعت نائب مساعد وزير الخارجية لشؤون دول شرق وجنوب أوروبا القائم بالاعمال التركي وابلغته أن هذه التصريحات تعبر عن عدم إلمام أو تغافل متعمد لسير العملية الانتخابية والتي اتسمت بالنزاهة والشفافية وجرت وسط اهتمام المجتمع الدولي ومتابعة منظمات دولية وإقليمية ومحلية".

المعارضة السورية بين اختبار الوعود الغربية بالسلاح وسلوك طريق المصالحات.
على صعيد اختبار السلاح لم يرشح كثير من التفاصيل عن اجتماع عقد في اسطنبول، الجمعة الماضي، لغرفة عمليات إنطاكيا، التي تضم ممثلين عن أجهزة الاستخبارات الأميركية والفرنسية والبريطانية والسعودية والتركية والقطرية ومسؤولين أمنيين وديبلوماسيين من النواة الصلبة لمجموعة «أصدقاء سوريا» الأحد عشر.

تدخلت الشرطة التركية اليوم السبت في اسطنبول وانقرة مستخدمة الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه ضد متظاهرين كانوا يحيون الذكرى الاولى للانتفاضة المناهضة للحكومة في حزيران/يونيو2013، وفق وكالة فرانس برس.
  
واندلعت هذه المواجهات في اسطنبول حيث قام عدد كبير من عناصر الشرطة بمحاصرة مئات المتظاهرين في شارع الاستقلال المجاور لساحة تقسيم.
  
وفي وسط انقرة، لجأ الشرطيون الى الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه ضد نحو الف متظاهر في ساحة كيزيلاي.
  

تجددت المواجهات أمس بين أنصار "حزب العمال الكردستاني" وقوات الأمن التركية استخدمت فيها قنابل مسيلة للدموع وخراطيم المياه في محاولة لإعادة فتح طريق سريع قطعه مقاتلون من الحزب الكردي لحوالي أسبوع في جنوب شرق البلاد، فيما حضر رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان مناورات عسكرية بغياب مراقبين إسرائيليين.
وقطع مقاتلون من "حزب العمال الكردستاني" الطريق بين مقاطعتي ديار بكر وبنجول، عند نقاط متعددة بشاحنات وسيارات استولوا عليها على مدى الأيام الستة الماضية للاحتجاج على بناء عدد من المواقع العسكرية الجديدة في المنطقة.

تدخل تركي جديد في الأزمة السورية بدأ منذ أسبوعين، لكنّه هذه المرة مختلف عن كلّ ما سبقه، وتُنذر مضاعفاته بكارثة غير مسبوقة تتهدّد سوريا والعراق معاً. ففي خطوة تنتهك كلّ الأعراف الدولية، قطعت الحكومة التركية أخيراً واردات مياه سد الفرات نهائيا. ووفق معلومات حصلنا عليها، بدأت أنقرة منذ قرابة شهر ونصف شهر بخفض ضخ مياه الفرات على نحو تدريجي، وصولاً إلى قطعها تماماً منذ أسبوعين.

هل يشير الاتفاق بين 12 فصيلاً في دير الزور على تشكيل «مجلس شورى» موحد إلى تصعيد جديد تنتظره المنطقة الشرقية، أم أنه مجرد خطوة إعلامية هدفها رفع المعنويات؟ وهل ثمة علاقة بين تشكيل «مجلس الشورى» و«ميثاق الشرف الثوري»؟ وما تداعيات تشكيله على مصير «جبهة النصرة في الشرقية» وعلى العلاقة بين تياراتها المتعددة، والتي بدأ التباين بينها يطل برأسه بشكل أكثر وضوحاً؟

تظاهر الاف الاتراك الاحد في كل من اسطنبول وانقرة وازمير احتجاجا على سقوط قتيلين في صدامات دارت الاسبوع الماضي بين متظاهرين والشرطة في حي شعبي في اسطنبول.

وطالب المتظاهرون السلطات بمعاملتهم بمساواة مع بقية المواطنين وذلك بعد مقتل شخصين الخميس في تلك الصدامات التي استخدمت فيها الشرطة الرصاص الحي لتفريق المتظاهرين الذين كانوا يحتجون على سياسات الحكومة.

أعلن وزير الطاقة التركي تانر يلدز، أمس، أنّ إقليم كردستان في العراق بدأ تصدير الشحنة الأولى من النفط الخام عبر ميناء جيهان التركي على البحر المتوسط، وذلك على الرغم من نزاع قائم منذ فترة طويلة مع بغداد بخصوص تقاسم إيرادات النفط.
وقال يلدز، في حديث إلى وكالة «رويترز»، إنّ الشحنة الأولى من الخام المنقول عبر خط أنابيب وحجمها مليون برميل يجري تحميلها في ميناء جيهان حيث جرى تخزين نحو 2,5 مليون برميل من نفط كردستان. وأوضح أنه «سيتم التحميل اليوم (أمس)». لكنه رفض الإدلاء بتعقيب بخصوص المشتري لأن عملية البيع نفذت عبر حكومة إقليم كردستان.