عكست الصحف التركية ما يشبه محضر لقاء الرئيس التركي رجب طيب اردوغان مع الرئيس الأميركي باراك أوباما على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في ويلز.
اللقاء الذي استمر ساعة ونصف الساعة، وكان الأول بعد 17 شهرا من عدم التواصل، شهد المواقف التالية:
بدأت واشنطن مشاوراتها فعلياً مع دول جوار العراق وسوريا.
رأى القيادي في «حزب السعادة» الإسلامي النائب السابق عن حزبي «الرفاه» و«الفضيلة» محمد بكار أوغلو أن الذهنية الموجودة لدى «حزب العدالة والتنمية» الحاكم في تركيا وتنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام»-»داعش» هي نفسها، معتبراً أن الطرفين لا يختلفان إلا بالأسلوب.
بدأت الولايات المتحدة بحشد ائتلاف واسع من حلفائها خلف عمل عسكري أميركي محتمل في سوريا ضد «داعش»، بحسب ما نقلت صحيفة «نيويورك تايمز» عن مسؤولين في الإدارة الأميركية.
لا توجد، بعد، دلائل جدية على أن الولايات المتحدة ملتزمة تطبيق القرار الدولي 2170 ضد «داعش» و«النصرة». يعتقد رئيس هيئة الأركان المشتركة، مارتن ديمبسي أنه، بعكس تنظيم «القاعدة» الأمّ، ليس لدى «داعش»، حتى الآن، خطط تهدّد الولايات المتحدة وأوروبا بصورة مباشرة.
حين هدّد حلف «شمال الأطلسي»، بدراسة كل الخطوات اللازمة للدفاع عن تركيا إذا شكّل تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) أي تهديد لأراضيها، بدا الأمر أشبه بحلقة مفرغة. إذ لم يعد سرّاً أن تركيا، ثاني أكبر قوة مسلّحة في «شمال الأطلسي» متورطة حتى أذنيها في مستنقع «داعش».
بثت «جبهة النصرة» فرع تنظيم القاعدة في سورية شريطاً مصوراً على مواقع التواصل الاجتماعي على الانترنت ليل الجمعة السبت يظهر فيه تسعة عناصر من قوى الأمن اللبنانية المخطوفين لديها منذ مطلع آب، وهم يطالبون بانسحاب حزب اللـه من سورية ليتم الإفراج عنهم.
لم تكن مصادفة أن تنشر صحيفة «واشنطن بوست» عشية صدور قرار مجلس الأمن الدولي الرقم 2170 حول محاربة تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» - «داعش» و«جبهة النصرة» ومعاقبة الدول التي ترعاهما، حوارا مع أبي يوسف، احد قادة «داعش» في منطقة الاسكندرون (هاتاي) التركية.
عاد تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» ـ (داعش) إلى ريف حلب الشمالي، الذي شهد قبل حوالي ثمانية أشهر انطلاق شرارة الحرب ضده من قبل الفصائل الإسلامية الأخرى.
أكد نائب رئيس حزب الشعب الجمهوري التركي سزجين تانريكولو أن حكومة حزب العدالة والتنمية قدمت الدعم الاستخباراتي لقوات الاحتلال الإسرائيلي عبر القمرين الصناعيين جوكتورك وتركسات خلال عدوانها على قطاع غزة.