دمشق

كشف رئيس ضابطة المكافحة في الجمارك المقدم إياد عدرا عن تحقيق الضابطة لأكثر من 900 مليون ليرة من قضايا التهريب والمصالحات عليها خلال الأشهر الأربعة الماضية، منها نحو 700 مليون ليرة من قضايا التهريب، ونحو 200 مليون ليرة من مكتب القطع، مبيناً أن هناك حالة تشدد في التعامل مع ظاهرة التهريب، وأن أي قضية يتم ضبطها تتابع، ويتم التعامل معها وفق الأنظمة والقوانين ولا يمكن التهاون معها، وأنه لا مكان للمحا

أعلنت وزارة الدفاع التركية أنها تبلغت من الولايات المتحدة بانسحاب كامل المقاتلين الكرد من شمال شرق سوريا وأنه لم تعد هناك حاجة إلى عملياتها العسكرية هناك

بدوره أكد وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو عقب مباحثات الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين ووالتركي رجب طيب إردوغان في سوتشي أن المهمة الرئيسية كانت وقف العمليات العسكرية في سوريا.

وباشرت الشرطة العسكرية الروسية تسيير دورياتها شمال شرق منبج السورية.

وفي هذا السياق، أعلن نائب الرئيس الأميركي، مايك بنس أن قوات سوريا الديمقراطية انسحبت من المنطقة الآمنة في سوريا المتفق عليها بين تركيا والولايات المتحدة.

استقرت أسعار الصرف في الأسواق منذ الثلاثاء الماضي عند مستوى 603 ليرات للدولار في شركات الصرافة التي تبيع بسعر مبادرة قطاع الأعمال السوري، و620 ليرة للدولار في السوق الموازية «السوداء»، وسط حذر شديد، وانخفاض ملموس في قيم التعاملات اليومية فيها، وذلك بحسب مصادر في سوق الصرف، مع ترجيحات لزيادة العرض على المستوى المتوسط إذ إن استعادة السيطرة على آبار النفط في الشمال الشرقي من شأنه تخفيض فاتورة المشتقات النفطية بنسبة مهمة بعيد عودة تلك الآبار إلى الإنتاج، علماً بأن فاتورة استيراد المشتقات تبلغ نحو 200 مليون دولار شهرياً، وهذا من شأنه تخفيض طلب القطع الأجنبي بشكل كبير، ومتوقع تحسن الليرة وقد ينخف

عادت علاقة الأكراد مع الأميركيين في شرقي الفرات إلى سابق عهدها لناحية التفاهم الكامل وتنسيق الخطوات والتوجّهات، بعد أن ساد «توتر» خلال الأيام الثلاثة الماضية، بسبب الانسحاب الأميركي المتسارع، والهجمات التركية على مناطق سيطرة «قسد» شمال وشرق سوريا، في ظل تصاعد الدور الروسي الذي يعمل على إنجاز تفاهمات كردية مزدوجة مع الحكومة السورية والأتراك، لإعلان إيقاف العملية التركية نهائياً.

إمعاناً في خيانتها لسورية التي احتضنتها لسنوات وقدمت لها الدعم والمساندة أيدت ما تسمى حركة «حماس» الفلسطينية، العدوان العسكري الذي يشنه النظام التركي على الأراضي السورية، بذريعة أن لهذا النظام «الحق في حماية أمن وحدود بلاده».

وردت معلومات إلى فرع الأمن الجنائي في دمشق حول وجود شخصين في ريف دمشق يقومان بتزوير كميات من المصاغ الذهبي المستعمل وبيعها .

وبالمتابعة والتحري الدقيق تمكن فرع الأمن الجنائي بدمشق من إلقاء القبض عليهما وتبين أنهما يدعيان: ( ح. ط )،و( م. ز )، وبالتحقيق معهما اعترفا بإقدامهما على تزوير كميات من الذهب المستعمل عن طريق إدخال أسلاك نحاسية ضمن الأساور الذهبية المستعملة المحروقة، وبيع هذه الكميات من الذهب المزور على دفعات إلى صاحب محل مجوهرات في مدينة دمشق دون علمه بذلك مستغلين ثقته بهما وتعامله الدائم معهما حيث كان الصائغ يقوم بوزن الذهب دون فحصه. 

فيما يبدو أنها لم تستخلص الدروس حتى الآن من تجربتها المريرة مع أميركا رغم تخلي الأخيرة عنها علناً والسماح للنظام التركي باجتياح مناطق سيطرتها، لا تزال ميليشيا «قوات سورية الديمقراطية – قسد»، تعول على عدم انسحاب قوات الاحتلال الأميركي من سورية.

استبقت موسكو وطهران زيارة رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان إلى روسيا اليوم بالتشديد ضرورة الحفاظ على سيادة ووحدة واستقلال سورية، في حين شددت موسكو أيضاً على رفضها وجود أي «تشكيل عسكري مسلح غير شرعي» على الأراضي السورية، مؤكدة وجددت التأكيد على أن الحوار بين أنقرة ودمشق يجب أن يستند إلى اتفاقية أضنة لعام 1998، مع إمكانية إدخال تغييرات عليها إذا رغب البلدان بذلك.

يبدو أن عبارة «الحيطان دفاتر المجانين» لم تعد دقيقة حقاً، حيث باتت جدران الشوارع اليوم في الكثير من المدن والأحياء دفاتر للعشاق والمراهقين والمخربين والمعلنين وطلاب المدارس والكثير من الشباب الذين يعانون فراغاً أو اضطراباً معيناً، حيث يجدونها وسيلة بسيطة ومجانية وسهلة الوصول للتعبير عما يدور في خواطرهم في لحظة ما أو تراكم داخلهم على مر السنين..