دمشق

كشفت مصادر في الأمن الجنائي ان نسبة الجرائم انخفضت بشكل كبير في دمشق، مؤكدة أنه لم تسجل أي جريمة منذ عشرة أيام، متوقعة أن يكون هذا الانخفاض في المحافظات الأخرى أيضاً.

و أرجعت المصادر هذا الإنخفاض إلى حظر التجول والإجراءات الحكومية التي حدت من الحركة للوقاية من انتشار فيروس كورونا.

وأوضحت المصادر أن مهمة الأمن الجنائي حماية الأسواق الرئيسية والفرعية لمنع وقوع أي جريمة سرقة وخصوصا في ظل حظر التجول المفروض من السادسة مساء وحتى السادسة صباحا، مشيرة إلى أنه لم يتم وقوع إلا محاولة سرقة واحدة باءت بالفشل ذلك في أول يوم من الحظر.

كشف مصدر مسؤول في ادارة مكافحة المخدرات عن ضبط شحنة من مادة الحشيش المخدرة بلغ وزنها 730 كغ بقيمة تزيد عن 200 مليون ليرة سورية.

وأوضح المصدر أن الشحنة كانت مخزنة بشكل فني ضمن سيارة شاحنة / براد/ وذلك بمنطقة معربا  بمحافظة ريف دمشق، مؤكداً  إلقاء القبض على اثنين من المتورطين، وأن التحقيقات جارية لالقاء القبض على باقي المتورطين و الشركاء وسيتم تقديم المقبوض عليهما للقضاء اصولا

تناقلت قنوات إعلامية وصفحات على منصات التواصل خبر عن عودة نشاط بركاني هائل بعد خموده منذ آلاف السنين في ريف السويداء الشمالي الشرقي.

من جهتها نفت صفحة “هوى الشام” المعنية بأخبار الطقس والأجوال الجوية على مواقع التواصل، صحة خبر عودة النشاط البركاني في السويداء، مؤكدةً أن ما تظهره الصورة من محطة الفضاء الدولية يعرف بـ ” تلـة الصفا ” الموجودة جنوب شرق دمشق العاصمة.

بناءً على المعلومات الواردة إلى فرع مكافحة المخدرات في دمشق عن وجود منزل في محلة ( الشاغور ) بدمشق يستخدم مركزاً لترويج المخدرات .

أكد رئيس مجلس مدينة صيدنايا، عبدالله سعادة، أن الحجر الذي تنفذه المدينة ليس له علاقة بمجاورتها لبلدة منين أو لوجود حالات اشتباه أو إصابة بفيروس كورونا، موضحاً أنه كان هناك حالة رشح في المدينة لأحد الأشخاص وتم علاجها والشخص يمارس حياته الطبيعية الآن.

وبين سعادة أن الحجر بدأ في البلدة منذ أسبوعين بناء على قرار من المجلس المحلي بعد موافقة الأهالي واستمزاج رأيهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي تزامناً مع إجراءات الحكومة في الوقاية من كورونا.

قال الدكتور نبوغ العوا عميد كلية الطب البشري في جامعة دمشق إنه تم تأمين البدلات الواقية والأدوات اللازمة بشكل شبه كامل للأطباء الذين على تماس مباشر مع الأشخاص المشتبه بإصابتهم

وأضاف العوا تمت الموافقة على تخصيص فندق الكارلتون المغلق حالياً و التابع لوزارة السياحة للأطباء بمشفى الأسد الجامعي الذين على تماس مباشر مع الأشخاص المشتبه بإصابتهم للاستراحة والإقامة خلال فترات المناوبات، مع تأمين الوجبات المناسبة لهم من قبل إدارة المشفى.

أصدرت محافظة دمشق قراراً يسمح لأصحاب الفعاليات المرخصة أصولاً ضمن مناطق ابن عساكر الصناعية وحوش بلاس لإصلاح السيارات ومجمع القدم الصناعي والزبلطاني الصناعية بالعمل ضمن أوقات الدوام من الساعة التاسعة صباحاً وحتى الساعة الرابعة عصراً وحتى إشعار آخر مع الالتزام بمواعيد الحظر المطبقة يومي الجمعة والسبت.

وشمل القرار المنشآت (الغذائية والبلاستيكية وأكياس النايلون وخراطة المعادن وصيانة المحركات والمطابع) في منطقة ابن عساكر الصناعية كما يشمل محال إصلاح ميكانيك وكهرباء السيارات وخراطة المحركات وبيع القطع التبديلية في منطقة حوش بلاس الصناعية لإصلاح السيارات ومجمع القدم الصناعي.

كشف رئيس بلدية صحنايا، زياد جمول، عن عقد إجتماع اليوم في صحنايا والبلديات المجاورة لها مع المعتمدين لبيع مادة الخبز بإشراف عضو المكتب التنفيذي في محافظة ريف دمشق إياد النادر، لإطلاعهم على الألية التي ستتبع لبيع الخبز عبر البطاقة الذكية وتدريبهم على استخدام هذه الاجهزة مؤكدا أنه سيتم تسليم المعتمدين الأجهزة غدا ظهرا.

كشف نائب محافظ دمشق أحمد نابلسي  عن سماح محافظة دمشق بإعادة فتح عدد من الفعاليات الإقتصادية والخدمية في عدد من المناطق الصناعية في دمشق ومنها، السماح بإعادة فتح المنشآت الخاصة بالصناعات الغذائية والبلاستيكية وخراطة المعادن وصيانة المحركات والمطابع.

وبين نابلسي أن القرار سمح لمنطقة حوش بلاس بإعادة فتح محلات ميكانيك وكهرباء السيارات وخراطة المحركات وبيع القطع التبديلية .وفي منطقة الزبلطاني سمح بإعادة العمل للمنشآت العاملة في الصناعة النسيجية والتريكو والجوارب والالبسة. وكذلك المطابع في جميع أنحاء دمشق.

دوماً تجد المناطق الحدودية بين سوريا ولبنان ما تنشغل به إلى درجة تهديدها أحياناً الأمن الاقتصادي لكلتا الدولتين. قضية تعود جذورها إلى عقود، لكنها في الأزمة السورية الحالية باتت على درجة عالية من الخطورة؛ الكثير من المال والسلاح كان يتدفق إلى سوريا عبر المعابر غير الشرعية مع لبنان، وعدد من التنظيمات المتطرّفة اتخذت من مناطق حدودية مقراً لها، وعينها على السيطرة على مناطق لبنانية مجاورة، قبل أن تنطلق سلسلة المعارك الشهيرة للجيش السوري وحزب الله لتأمين تلك المناطق واستعادتها، وخاصة في القصير والقلمون والزبداني، مع عمل الجيش اللبناني في الأراضي المقابلة.