دمشق

زاد نشاط التجارة الإلكتروني في سورية وخاصة بدمشق، بعد قرار “رئاسة مجلس الوزراء” بإغلاق الأسواق والمطاعم والمقاهي في إطار إجراءات الحد من انتشار فيروس كورونا، وانتعشت خدمة توصيل الطلبات التي تعتبر السبيل الأسلم والوحيد للتسوق للسلع غير الأساسية، وذلك عبر التطبيقات الإلكترونية أو منصات التواصل الإجتماعي.

وأكد خبير التسويق الإلكتروني ومدير إحدى شركات التسويق، محمد أحمد بارافي لـ”الاقتصادي”، أن نشاط التجارة الإلكترونية يعود إلى حاجة المواطنين لتأمين مستلزماتهم بالتزامن مع حظر التجوال والالتزام بالمنازل وإغلاق الأسواق.

أقر عدد من الإرهابيين كانت القوى الأمنية ألقت القبض عليهم بتنفيذ تفجيرات إرهابية بعبوات ناسفة استهدفت السيارات في شوارع دمشق وريفها مقابل الحصول على مبالغ مالية من مشغليهم الذين يدفعونهم ليكونوا عملاء ومنفذين لمخططات أعداء سورية وشعبها.

أغلقت جمعية الصاغة وصنع المجوهرات في دمشق ومكتب الدمغة أبوابها حتى إشعار آخر، في إطار مواجهة فيروس كورونا، إلا أن الصاغة وجدوا طريقة للعمل مع إقبال المواطنين على بيع مقتنياتهم من الذهب.

وذكر موقع “الاقتصادي” أن رئيس الجمعية الحرفية للصياغة وصنع المجوهرات في دمشق غسان جزماتي طالب عبر الاتحاد العام الحرفيين، بأن تسمح محافظة دمشق بفتح محلات الذهب يومين في الأسبوع على الأقل وحتى الساعة الـ 4 مساءً.

أكد معاون وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك رفعت سليمان، أنه سيتم تزويد معتمدي الخبز بالمواد التموينية من سكر ورز وزيت وشاي لكي يقوموا بتوزيعها على العائلات عبر البطاقة الذكية إضافة إلى مخصصاتهم من الخبز.
وصرّح سليمان لصحيفة “تشرين”، بأن مخصصات الفرد من الخبز عبر البطاقة الذكية محسوبة بقدر الاستهلاك، والتوزيع عبر البطاقة سيحد المتاجرة بالخبز أو تحويله لعلف، حيث تم توفير 40% من الكميات التي كانت تخبز في السابق.

أعلنت الجمعية الفلكية السورية أن الحسابات التي أجرتها تظهر أن هلال شهر رمضان سيولد يوم الخميس 23 من الشهر الجاري.

ونشرت الجمعية عبر صفحتها على فيسبوك بيان، أوضحت فيه أن الرؤية باستخدام التلسكوب صعبة جداً في سورية إلا أنها ممكنة في قارتي أفريقية والأميريكيتين.

وصرّح رئيس الجمعية الفلكية السورية د. محمد العصيري لإذاعة “شام إف إم”، بأنه تصعب رؤية هلال شهر رمضان هذا العام وسيكون يوم الجمعة 24 نيسان أول أيام شهر رمضان المبارك فلكياً.

نفذت المجموعات المسلحة التابعة للاحتلال التركي اعتقالات تعسفية بحق المدنيين في ريف حلب الشمالي دون الإفصاح عن الأسباب، وذلك في ظل الواقع المعيشي والأمني المأساوي في المناطق التي تحتلها هذه المجموعات.

وفي هذا الصدد أكد “المرصد” المعارض أنه اعتدى مسلحون تابعون للاحتلال التركي على بائع متجول في ساحة نوروز، وذلك بسبب مطالبة المواطن لهم بثمن الكعك الذي يبيعه.

كما أقدم مسلحو هذه المجموعات على اعتقال مدني من أهالي قرية معراته أثناء تواجده في محال لبيع الألبسة بمدينة عفرين في ريف حلب الشمالي، واقتادوه إلى جهة مجهولة دون معرفة أسباب ودوافع الاعتقال.

نفى معاون وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك رفعت سليمان ما يتم تداوله عن إلغاء توزيع الخبز عبر البطاقة الذكية، مؤكداً أن العمل بها مستمر.

وتحدث سليمان لإذاعة “شام إف إم”، عن أن توزيع الخبر يمر بمرحلتين، الأولى تجريبية وهي بين المعتمد والفرن، لمنع كساد الخبز وإيصاله بالطريقة والجودة المناسبة، موضحاً أنه بعد التأكد من استقرار العملية، سيتم الانتقال إلى المرحلة الثانية المتمثلة بتوزيع الخبر عبر البطاقة الذكية للمواطنين في جميع المحافظات.

مازال وباء كورونا الذي اجتاح دول العالم أجمع يلقي بظلاله على الدراما العربية بعد تأجيل تصوير عدة أعمال خوفاً من إصابة أحد الفنانين أو الفنيين بهذا الفيروس، ما أجبر عديد النجوم للغياب عن السباق الرمضاني المقبل.

وأعلنت الشركة المنتجة لمسلسل “الهيبة” تأجيل تصوير ما تبقى من مشاهد الجزء الرابع إلى أجل غير مسمى، بعد تأخر إنجاز المشاهد الرئيسة التي يجب أن تكون في الحلقات الأولى، ولا سيما أن الممثلة السورية القديرة منى واصف موجودة في دمشق ولا تتمكن السفر إلى بيروت بسب إقفال الحدود السورية اللبنانية.

تواصل أسعار العديد من السلع ارتفاعاتها، بنسب متباينة، فبعض المواد التي زاد الطلب عليها خلال الظروف الاستثنائية الراهنة؛ ارتفعت أسعارها بحدود 100% خلال شهر، ومواد أخرى ارتفعت حتى 50%، ما خلق حالة تذمر و استهجان في الشارع لهذه الارتفاعات التي قلصت من إمكانية الشراء لدى أغلب المواطنين، وهي بالأساس مقتصرة على حدود الكفاف، وأقل من ذلك أيضاً.

كشف مدير مراكز خدمة المواطن في دمشق لؤي علوش عن تراجع أعداد عقود الإيجار الموثقة لدى مركز خدمة المواطن خلال فترة الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الحكومة لمواجهة وباء كورونا.