(وثائق سورية)

              سيادة الرئيس:
    لاشك أن كلمة توجهونها سيادتكم، أثناء أسبوع الجزائر إلى العالمين العربي والإسلامي لمقاطعة فرنسا مقاطعة كلية ستوقف فرنسا الباغية الطاغية عند حدها، ثم تردها عن هذه المجازر التي أغرقت أرض الجزائر في بحور من الدماء والدموع.

كتاب احتجاج الهيئات الوطنية السورية إلى معتمدي الدول في دمشق على اعتقال السلطات العسكرية الإنكليزية لرئيس ديوان الشورى الحربي ياسين الهاشمي في 22 تشرين الثاني 1919م.

في مساء 16/11/1970م، زار العقيد معمر القذافي رئيس مجلس قيادة الثورة الليبي-رئيس مجلس الوزراء. وقد دامت الزيارة ساعتين وتناولت المباحثات الموقف العربي الراهن.

               حضرة صاحب الفخامة الجنرال ديغول، ممثل الفرنسيين الأحرار المعظم:
    يا صاحب الفخامة:

قرار المفوض السامي بدعوة الهيئات الانتخابية للانتخابات التكلميلية في مكاتب الاقتراع في دمشق وضواحيها، وفي مدينتي دوما وحماة، وفي قبائل شمر زور التابعة بمنطقة حلب.

زار رضا باشا الركابي الأمير فيصل في صباح 23 كانون الثاني 1920م، وشكا إليه كثيراً من تردي الحالة في البلاد، وقدم الركابي لفيصل كتاباً مؤرخاً في 18 كانون الثاني، شرح فيه أسباب استقالته، وهذا نصه:

    أبرق علماء دمشق وأعيانها وتجارها ومفكروها إلى السلطنة العثمانية ببرقية رفضوا فيها عقد مؤتمر عربي في باريس ترعاه فرنسة وبريطانيا، وقد عقد المؤتمر رسمياً يوم الثامن عشر من حزيران 1913م، بهمة الجمعية العربية الفتاةـ وعرف باسم مؤتمر باريس.

   سيدي الجنرال ويغاند المحترم:
    أكتب إليك هذا الكتاب من منفاي الاختياري، وأنا أمين أنه سيقع منك موقع القبول، لأنك رجل عالم عاقل. فأرجوك أن تدقق في كتابي وتتفهمه وإن كان طويلاً.

 في الحادي عشر من تموز عام 1920م، وقبيل معركة ميسلون بأيام، أرسل الملك فيصل برقية إلى قناصل الدول لإبلاغها بالإجراءات التي بدأت بتطبيقها الجنرال غورو في لبنان وسورية.