مفاجآت بالجملة الدراما السورية رغم كل شيء
الموسم الرمضاني المقبل سيكون بمثابة مفاجأة تفجّرها الدراما السورية. رغم الحرب وشلال الدم في عاصمة الأمويين، إلا أنّ أهل الدراما تشبّثوا بصناعتهم الأكثر رواجاً وقرروا الحضور بقوة هذا العام.
الموسم الرمضاني المقبل سيكون بمثابة مفاجأة تفجّرها الدراما السورية. رغم الحرب وشلال الدم في عاصمة الأمويين، إلا أنّ أهل الدراما تشبّثوا بصناعتهم الأكثر رواجاً وقرروا الحضور بقوة هذا العام.
تلملم الدراما السورية حقائب العديد من مسلسلاتها المُعَدّة للعرض في موسم 2013، قاصدةً لبنان تبدو طريق دمشق/ بيروت اليوم، الأقل تكلفةً وتكلُّفاً،
«هم يملكون طائرات وأسلحة ثقيلة، ونحن نملك قنابل بشرية ترعبهم». تلك الرسالة التي تردّد صداها على مسمع العالم، قالها الشيخ أحمد ياسين (1934ـــ 2004). واليوم، يرفع بعض صنّاع الدراما السورية الصوت عالياً ليقولوا بأنّ الشيخ الشهيد الذي يعدّ من أبرز قادة المقاومة، يحتاج إلى توثيق تاريخي مكتوب ومرئي.
لماذا يغيب كتاب كبار عن المشهد الدرامي السوري منذ سنوات؟ في جعبة ريم حنا، وفؤاد حميرة، وهاني السعدي، ومازن طه، مثلاً، نصوص كثيرة، تقبع في أدراجهم، أو عند شركات الإنتاج بانتظار التصوير.
حائرة هي، حكايات مسلسل «بنات العيلة»، للمخرجة رشا شربتجي والكاتبة رانيا بيطار. تدور أحداث العمل حول نفسها، مرفقةً بالكثير من الثرثرة الكلامية والتصنع الفاقع. وإن مضت إلى الأمام، تمتد بشكل أفقي، من دون عمق أو تجذر. فلا تقدّم لنا المخفي المتعلق بالقضيّة التي تطرحها، ولا تفككها. بل تقدّم نماذج عامة، بطريقة سطحيّة: فالمطلّقة هدف سهل،
يطلّ حالياً في أربعة مسلسلات، ويحضّر لـ«المرافعة» و«الآنسة مي» في رمضان 2013. الممثل السوري الذي لفت الأنظار هذا العام، يتغزّل بـ«ساعات الجمر» وبالسينما اللبنانية، معتبراً أنّ الدراما العربية تحتاج إلى أعمال نسائية
سقط بعض نجوم دراما رمضان 2012، في فخّ التكرار. كثيرون منهم، لم يخرجوا من عباءة أدوار سبق وقدموها في سنوات فائتة، ولم يستطع آخرون النجاة من استعادة أدواتهم التمثيلية في تقديم ما هو مختلف لشخصياتهم المختلفة..
لعله للمرة الأولى، سنجد مسلسلات القطاع العام السوري تبث على أكثر من محطة عربية في آن معاً، وفق ما أفادت مصادر، منها محطات خليجية، وأخرى تقع في الجزء الإفريقي من الوطن العربي، فضلاً عن تلفزيونات لبنانية.