عباس يستنفر الأوروبيين: المفاوضات أو الإرهاب
كان الجميع يصغي لكلمات الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وهو يغادر اللهجة المتحفظة التي يتحدث بها على المنابر العامة. جولته جاءت لاستنفار الأوروبيين، لذلك لم يكن مفيداً الانتقال إلى الغرف المغلقة وتكرار الحديث في العموميات. اختار السياسي المخضرم لمس العصب الحساس، الذي يجعل مستضيفيه يفتحون آذانهم جيداً: هناك مجموعة منظمات "إرهابية"، ضمّ إليها "حزب الله"، تترقب فشل التعاون الأمني مع الإسرائيليين لنشر الفوضى.