الجيش يقضي على أعداد من إرهابيي «جيش الإسلام» في دوما و أرياف إدلب ودرعا والقنيطرة

10-02-2015

الجيش يقضي على أعداد من إرهابيي «جيش الإسلام» في دوما و أرياف إدلب ودرعا والقنيطرة

واصل سلاح الجو التابع للجيش العربي السوري غاراته على مواقع المسلحين في مدينة دوما بغوطة دمشق الشرقية، بينما كثفت وحدات من الجيش عملياتها البرية في المدينة ومزارعها، الأمر الذي أدى إلى مقتل عدد من المسلحين من جيش الإسلام بينهم قياديون.

وتحدثت مصادر معارضة عن مقتل عدد من مسلحي «جيش الإسلام» بينهم قياديون إثر ضربات متلاحقة من الجيش العربي السوري تجاه مواقعهم في دوما، في محيط جامع الأنصار وحي الحجارية وقرب حديقة الحيوانات داخل مدينة دوما وفى مزارع الشيفونية وعالية ومزارع العب.
وبالترافق مع معارك الجيش في دوما قام الجيش بقصف مدفعي دقيق على عدة مواقع لمسلحي تنظيم «الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام» في جوبر على محور طيبة شمال شرق جوبر، فيما مَشط الجيش بسلاح «23» جبهة جوبر الغربية إثر رصد تحركات ليلية لمسلحي فيلق الرحمن.
هذا وقد دارت اشتباكات عنيفة بين الجيش العربي السوري والمسلحين في محيط أوتستراد السلام بريف دمشق الغربي ما أدى لوقوع إصابات في صفوف وآليات المسلحين.
في جنوب العاصمة كثف الجيش من ضرباته المدفعية مستهدفاً مواقع الفصائل المُسلحة في مخيم اليرموك ومحيط مدينة الحجر الأسود، بعد أن أعلنت ما يسمى «جبهة الشام الموحدة» العاملة جنوبي العاصمة وتضم عدد من المجموعات المسلحة، في بيان لها، بدء عملية عسكرية موسعة، وذلك تضامنًا مع الغوطة الشرقية.
واعتبر البيان أن كلاً من مناطق الزاهرة القديمة والجديدة والقزاز والبوابة ومحيط فرع الدوريات وفرع فلسطين وشارع نسرين هي أهداف عسكرية لنيران الجبهة بدءا من تاريخ 9/2/ 2015.
وقد سقطت قذيفتان صاروخيتان في محيط منطقتي التضامن والزاهرة الجديدة بدمشق ولا أنباء عن إصابات. كما سقطت قذيفة هاون في دف الشوك اقتصرت أضرارها على الماديات. فيما أصيب ثلاثة مدنيين إثر سقوط عدة قذائف هاون على ضاحية الأسد بحريات.
في سياق آخر تحدثت مصادر إعلامية عن قيام جبهة النصرة بخطف أحد رجال بلدة عربين لمساهمته في المفاوضات على مصالحة وطنية في البلدة.
من جهتها ذكرت وكالة «سانا» للأنباء: إن وحدات من الجيش والقوات المسلحة دكت تجمعات التنظيمات الإرهابية التكفيرية وخطوط إمدادها من الجانب التركي في عدد من المناطق بريف إدلب وأوقعت في صفوفهم قتلى ومصابين.
وأكد مصدر عسكري، أن التنظيمات الإرهابية التكفيرية تكبدت خسائر كبيرة في قرى الطيبات وعين الباردة والشغر في ريف جسر الشغور خلال عمليات للجيش على أوكارها التي تستهدف من خلالها منازل المواطنين في مدينة جسر الشغور بشكل شبه يومي بالقذائف والاسطوانات المتفجرة.
وبين المصدر أن تحركات التنظيمات الإرهابية عبر خطوط إمداد تصل إلى الأراضي التركية تلقت عدة ضربات مدفعية وجوية من قبل الجيش أسفرت «عن مقتل وإصابة العديد من الإرهابيين وتدمير نقاط تمركزهم في تفتناز» شمال شرق إدلب على طريق حلب.
وفي منطقة أبو الضهور شرق إدلب واصلت وحدات الجيش عملياتها النوعية في تمشيط القرى والبلدات المحيطة من فلول التنظيمات الإرهابية ودمرت أحد أوكارهم في حميمات الداير وفق المصدر الذي أكد «مقتل عدد من الإرهابيين وفرار آخرين».
وبعد تدمير رتل آليات بمن فيه من إرهابيين يوم أمس على طريق جبل الزاوية بلدة حميمات وجهت وحدات من الجيش والقوات المسلحة ضربات مركزة على تجمعات التنظيمات الإرهابية في محيط قريتي البارة وكنصفرة أسفرت عن مقتل العديد من الإرهابيين بينهم محمد زهير نور القراط، وسيف الدين موسى سليم، وعبد الرزاق عبادي، ورضوان موسى المندو، وإصابة آخرين.
إلى ذلك أقرت التنظيمات الإرهابية على مواقع التواصل الاجتماعي بمقتل الإرهابي محمد حلبوص القائد العسكري فيما يسمى حركة حزم في بلدة سرمدا والإرهابي وائل شلي على أطراف بلدة الفوعة التي تتعرض لهجوم إرهابي مما يسمى جيش الإسلام وأحرار الشام.
جنوباً دمرت وحدات من الجيش والقوات المسلحة آليات للتنظيمات الإرهابية التكفيرية في ريفي درعا والسويداء ودكت أوكارها في قرية جدل بمنطقة اللجاة.
وأكد مصدر عسكري «سقوط عدد من الإرهابيين قتلى ومصابين في حارة البجابجة ومحيط مبنى البريد ومحيط خزان مياه بئر أم الدرج وجنوب شرق البحار بدرعا البلد» لافتاً إلى «مقتل آخرين في محيط بلدة عتمان» التي تتخذ منها التنظيمات الإرهابية منطلقاً لشن اعتداءات إرهابية على أحياء مدينة درعا.
من جانب آخر أقرت التنظيمات الإرهابية على مواقع التواصل الاجتماعي بمقتل عدد كبير من أفرادها بينهم الإرهابيون ضياء الراضي وعدنان السعدي وغسان حمود وأيمن السعد ومازن حسين وعلي الحسين أغلبهم سقطوا بالريف الشمالي إضافة إلى الإرهابي محمود الأيوبي متأثراً بإصابته في مشافي الأردن.
وفي منطقة اللجاة ذات الطبيعة الصخرية شديدة الوعورة أوضح المصدر: إن وحدة من الجيش دكت تجمعات الإرهابيين في «مزرعة أم طوط قرب بلدة جدل وأوقعت بينهم العديد من القتلى والمصابين» حيث يتخذ الإرهابيون من الكهوف والمغاور والمنحدرات الصخرية في المنطقة جحورا لهم.
وأشار المصدر إلى أن وحدة من الجيش والقوات المسلحة «دمرت عربة بمن فيها من إرهابيين في تجمع أبو حارات التابع لبلدية الأصفر» شمال شرق السويداء بحوالي 45 كم حيث يتسلل إرهابيو تنظيم داعش عبر البادية الممتدة إلى الحدود الأردنية والعراقية.
وواصلت وحدات من الجيش والقوات المسلحة ضرباتها المركزة على أوكار إرهابيي جبهة النصرة والتنظيمات التكفيرية المتحصنة بريف القنيطرة التي تتلقى دعماً مباشراً من الكيان الصهيوني وأنظمة خليجية وإقليمية تدعم أفكارها الظلامية المتطرفة.
وذكر مصدر عسكري أن عمليات الجيش «أسفرت عن سقوط قتلى ومصابين في صفوف إرهابيي تنظيم «جبهة النصرة» ومن ينضوي تحت زعامته في منطقة الرفيد» على بعد 35 كم عن مدينة القنيطرة.
وفي أقصى الريف الجنوبي للقنيطرة حيث يتحصن إرهابيون من جبهة النصرة وما تسمى ألوية سيف الإسلام والفرقان أكد المصدر أن «وحدات من الجيش كبدت التنظيمات التكفيرية خسائر كبيرة في الأفراد والعتاد خلال سلسلة من العمليات بمختلف صنوف الأسلحة الثقيلة والمتوسطة ضد تجمعاتهم في الطرف الشرقي لقرية عين التينة».
إلى ذلك تناقل ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي معلومات تؤكد مقتل الإرهابي عمر أيوب المصري المتزعم في ألوية الفرقان الإرهابية والمسؤول عن عدد من التفجيرات التي حصلت بريفي القنيطرة ودرعا.

 

دمشق - ثائر العجلاني الوطن - محافظات وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...