فلسطين
الحوار كما تريده باريس وواشنطن
استقبل الرئيس الفرنسي جاك شيراك قبل أيام، مساعد الامين العام للأمم المتحدة تيري رود لارسن، وعبّر عن موقف حازم بشأن القرار 1559، ولم يثر تصريحه أي ردود فعل على المستوى المحلي، في الوقت الذي استأثر باهتمام لافت من قبل العديد من البعثات الغربية المعتمدة، خصوصا في أوساط الدبلوماسيين الاوروبيين. هناك من يتحدث عن ازدواجية في الموقف، حيث تدعم الخارجية الفرنسيّة الحوار اللبناني اللبناني، وترجمة ذلك، المزيد من الوقت، والمزيد من الحوار للوصول الى تفاهم حول كيفية مقاربة هذا القرار، في حين أن الرئيس الفرنسي كان حاسما في التأكيد على تنفيذه بالكامل، وكأنه لا يريد التعويل طويلا على عامل الوقت؟!.
الشرق الاوسط, المحور الرئيسي في اللعبة الكبيرة
سوف تفقد اوروبا الدور المركزي الذي كانت قد لعبته في حقبة الحرب الباردة, كمنطقة لممارسة المواجهات المباشرة لكلا المعسكرين, التي كانت من المحتمل ان تؤدي الى نشوب نزاع نووي يصب في مصلحة منطقة الشرق الاوسط. فقد اخذت تبرز في حقيقة الامر معالم تشكيل معسكرين جديدين نقيضين
ثورة الأخلاق
نجاح العبد الله .. المعمدة بالحزن !
مابين الصرخة الأولى ، وهمهمات بضع نسوة في غرفة ضيقة ، وبين الشهقة الأخيرة ودموع حشد كبير من الأصدقاء والأحبة ، في فسحة أوسع من حدود الوطن مشوار طويل .. طفلة غادرت مقعد الدراسة ، وهي في الصف الرابع الابتدائي .. طفلة اقتيدت إلى بيت الطاعة ، وأصبحت زوجة في الرابعة عشرة من العمر ، نعم في الرابعة عشرة أيضاً غدت أماُ وفي السن ذاتها كان الطلاق .