تحقيقات

31-07-2008

إسكان حمص تهدم المنازل فوق رؤوس أصحابها

قام فرع المؤسسة العامة للإسكان مع مجلس مدينة حمص وبمؤازرة من شرطة قسم الوعر أمس الأول بهدم بعض العقارات تنفيذاً لمشروعها في قرية الرقة الواقعة غرب مدينة حمص والممتدة على مساحة 15 هكتاراً. وقد زارنا الأهالي في مكتب (الوطن) حاملين شكاواهم وأفادونا بأن رئيس اللجنة المشكلة من الجهات المعنية في المحافظة طلب تأجيل الهدم مدة 24 ساعة لكن رئيس قسم شرطة الوعر طلب العودة إلى مدير مؤسسة الإسكان لتأجيل الهدم للمنازل العائدة ملكيتها إلى ثلاث عائلات وأجابهم بعدم فسح المجال وبأن هناك قراراً مصدقاً من محافظ حمص المهندس محمد إياد غزال بالهدم وبدأت الجرافات آخذة طريقها واحتجز أصحاب المنازل بقسم الشرطة قبل الهدم.
وأكد الأهالي أن رئيس مجلس مدينة حمص لا علم له بذلك وعدم وجود توقيع على أمر الهدم الذي تم فوق الأثاث المنزلي ما اضطر الأهالي إلى إخراج متاعهم بمعونة من أقاربهم وأثناء الإخلاء دفع التركس والعمال الجدار عليه فوقع غازي محسن الكور تحت الأنقاض ما اضطرهم إلى إيقاف الهدم ونقل إلى مشفى جمعية البر بناء على رئيس قسم شرطة الوعر.
حملنا ما في جعبتنا من أسئلة إلى مدير المؤسسة العامة للإسكان المهندس محمد شريتح الذي أحالنا بدوره إلى أحد الموظفين لديه ليوافينا بكل المعلومات حول الاستملاك في القرية والهدم الذي حصل في الآونة الأخيرة. فقدم لنا الموظف كل المعلومات حول استملاك القرية من قبل مجلس مدينة حمص وهو الجزء الأكبر وتم عام 1960 أما الجزء الثاني فكان لمؤسسة الإسكان عام 1976 ويمتد على الجزيرتين الخامسة والسابعة من حمص الجديدة (الوعر) وبأن محافظ حمص قد خصص لهم شققاً سكنية على طريق دمشق وفي حال اعتراض الأهالي على هذه الشقق يمكنهم الانتظار ريثما يتم تشييد أبراج سكنية في القرية نفسها.
وبينما كنا نطلب من مدير مؤسسة الإسكان تقديم معلومات عن المؤسسة باسمه رفض ذلك وطلب عدم ذكر اسمه وبأن يكون التصريح إما من مؤسسة الإسكان وإما من الموظف الذي قدم لنا المعلومات وأجبناه بأنه مدير المؤسسة وعليه تقع مسؤولية إصدار تصاريح تخص الفرع والموظف لا علاقة له ولا يمكن الأخذ برأيه فتهجم علينا رافعاً صوته وأمسك بتلابيبنا وأخذ الأوراق ورفض إعطاءنا أي تصريح، نضع هذه الحادثة بين أيدي الجهات المعنية.

31-07-2008

أولمرت يقرر الرحيل على وقع الفضائح

أعلن رئيس الوزراء “الإسرائيلي” إيهود أولمرت في مؤتمر صحافي عاجل عقده، أمس، أنه لن يرشح نفسه لرئاسة حزب “كاديما” وأنه سيستقيل فور انتخاب رئيس جديد للحزب. وقال أولمرت، الملاحق بسلسلة تحقيقات بتهم الفساد، “بعد انتخاب خلفي (على رأس الحزب)، سأستقيل حتى يمكن تشكيل حكومة جديدة سريعاً”، مشدداً على أنه لن يترشح للانتخابات التمهيدية لحزب “كاديما” المقررة في سبتمبر/ أيلول المقبل. وأضاف “قررت عدم الترشّح الى الانتخابات الأولية في كاديما. لا أنوي المشاركة في هذه العملية. سأقبل النتائج بطيب خاطر”.

28-07-2008

«عزرائيل» حصد أرواح58260 سورياً عام 2007

بلغت الوفيات في سورية 58260 وفاة عام 2007، وحسب آخر الإحصاءات التي اعتمدتها وزارة الصحة، فإنّ وفيات المحافظات كافة زادت بمقدار 1100وفاة عن وفيات العام 2006..
28-07-2008

سوق العمل في سورية تحكمها «العلاقات» لا الشهادة

التحدي والمنافسة وإثبات قدرة الطالب على تحمل مسؤولية انجاز عمل من اختصاصه العلمي، هو ما يعنيه مشروع التخرج بالنسبة الى الطلاب الذين يبحثون عن «التميز»، أما من يركض وراء علامة النجاح فقط فمشـروع التـخرج بالنسبة إليه «همّ» يترقب
28-07-2008

مافيا الحبوب تفشل 12 مرة في تهريب القمح هذا الموسم بالحسكة

ما إن فرغ « ص ي ح ص » من أهالي حلب. من حصاد حقول القمح في قرية أم الكيف، التابعة لناحية تل تمر في محافظة الحسكة.

من خلال حصادتيه الصفراوين، حتى توجه إلى الوحدة الإرشادية في القرية وطلب من رئيسها قطع ورقة منشأ بكمية 70 كيساً

27-07-2008

الاقتصاد العراقي: الجوع حيث لا يمكن لأحد أن يجوع

- أن العراق بلد (لا يمكن أن يجوع فيه احد) وانه قادر على أن (يوفر الغذاء والمستلزمات الضرورية للعيش).
هكذا قال احد المستشارين الاقتصاديين العراقيين، وكذلك كل من يعرف العراق جيداً، فعلى الرغم من امتلاك العراق ثاني اكبر احتياطي
24-07-2008

مكافحة غسيل الأموال في عام مضى: 137 حالة بلغ عنها

أصدرت هيئة مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب تقريرها السنوي الثاني الذي يرصد نتائج عملها خلال العام الماضي 2007 حيث أكدت الهيئة أن عدد الحالات الواردة إليها في العام الماضي بلغ 137 حالة منها 119 حالة وردت من جهات محلية
23-07-2008

تخمة سوق الدراما الرمضانية

ليس جديداً ما سنطرحه في تحقيقنا التالي الذي يتضمن في محتواه قضية التخمة الدرامية الرمضانية, لكنه قضية شائكة يكثر اللغط والحديث عنها في كل موسم رمضاني سواء كان على صعيد المعنيين بالدراما وصناعتها, أم على صعيد المشاهد الذي يكاد