18-09-2008
العمل بعقود شفهية لمدّة تصل إلى عشرين عاماً
حكاية نحو الف عامل وأسرهم في محافظة الرقّة، لايمكن أن يلخّص مسيرتها في حياتهم سوى الاسم الرسمي الذي أطلق عليهم، فهؤلاء العمّال اسمهم «عرضيون».
قبيل منتصف تلك الليلة الفاصلة بين عام يرحل وآخر يحبو قادماً, كان ( باسل ) معلقاً بين الرحيل والبقاء! في حالة الهلع تلك لم يجد أبو باسل وأمه أقرب من مشفى ابن النفيس إلى بيتهم.
يتحضر القطاع العام الصناعي الى استقبال مسمار آخر سوف يدق في نعشه دون ان تحرك وزارة الصناعة ساكناً كالعادة.
وربما تكون هذه المرة هي اليد التي تحمل المطرقة وتضرب ذلك المسمار للتعجيل في تجهيز النعش..