«طالبان» تؤكد حضورها في سوريا: بناء على طلب «الأصدقاء» العرب

15-07-2013

«طالبان» تؤكد حضورها في سوريا: بناء على طلب «الأصدقاء» العرب

أعلن متشددون في سوريا، أمس، أن حركة «طالبان» الباكستانية أقامت معسكرات، ودفعت بمئات المقاتلين إلى سوريا للقتال إلى جانب مقاتلي المعارضة، في استراتيجية تهدف إلى ترسيخ الصلات مع القيادة المركزية لتنظيم «القاعدة».
وغالبية المسلحين الذين يقاتلون إلى جانب جماعات مثل «جبهة النصرة»، التي تعتبرها الولايات المتحدة منتمية لتنظيم «القاعدة»، من دول مثل ليبيا وتونس.صور ضبط المواد الكيماوية السامة وقذائف الهاون المفرغة في وكر للإرهابيين بجوبر
وأعلن قادة «طالبان» في باكستان أنهم قرروا الانضمام إلى الصراع في سوريا، قائلين إن «مئات المقاتلين توجهوا إلى سوريا للقتال إلى جانب إخوانهم المجاهدين». وقال أحد القياديين، في مدينة بيشاور الباكستانية، «عندما يحتاج إخواننا المساعدة نرسل مئات المقاتلين، وكذلك أصدقاؤنا العرب»، مضيفا ان «طالبان» ستصدر قريبا تسجيلات فيديو لما وصفه بأنها انتصاراتهم في سوريا.
وأعلن قيادي آخر في «طالبان» بباكستان أن قرار إرسال مقاتلين إلى سوريا جاء بناء على طلب من «الأصدقاء العرب». وقال «بما أن إخواننا العرب جاؤوا إلى هنا طلبا للمساعدة فإننا ملزمون بمساعدتهم كل في بلده. وهذا ما فعلناه في سوريا». وأضاف «أقمنا معسكراتنا في سوريا. بعض رجالنا يخرجون ثم يعودون بعد أن يمضوا وقتا في القتال هناك».
وقال أحمد راشد، وهو كاتب باكستاني بارز وخبير في شؤون «طالبان»، إن «إرسال طالبان مقاتلين إلى سوريا من المرجح أن ينظر له على أنه خطوة مرحب بها تجاه حلفائهم في تنظيم القاعدة». وأضاف «ظلت طالبان الباكستانية بديلا نوعا ما للقاعدة. لدينا كل هؤلاء الأجانب الموجودين في المناطق القبلية الخاضعة للحكم الاتحادي، والذين ترعاهم طالبان الباكستانية أو تدربهم». وتابع «إنهم يتصرفون وكأنهم جهاديون عالميون، ولديهم على وجه الخصوص أغراض القاعدة نفسها. أعتقد أن هذه طريقة لترسيخ العلاقات مع جماعات سورية متشددة... ولتوسيع نطاق نفوذهم».


(رويترز)

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...