ضباط"الحر" في "معهد واشنطن": الحكومة المستقبلية لن يكون لها مشاكل مع "إسرائيل"
فضيحة أخرى تظهر إلى العلن، بعد مشاركة ضباط ما يُسمى بـ "الجيش الحر" وزيرة العدل الصهيونية تسيبي ليفني ورجال أعمال صهاينة أبرزهم موتي كاهانا في المؤتمر السنوي لـ"معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى"، أبرزت القواسم المشتركة بين الطرفين.
وفي مداخلة له، قال كاهانا وهو يرفع علم "الجيش الحر":لا يمكن لنا نحن اليهود والإسرائيليين أن نقف مكتوفي الأيدي بينما يجري ذبح الأطفال والنساء السنة ".
وأضاف أن شقيقه الذي يعمل كضابط في الخدمات الطبية العسكرية الإسرائيلية في مرتفعات الجولان قدم مساعدات لجرحى سوريين.
وبحسب "يديعوت أحرونوت"، تابع كاهانا: "المحرقة لا يمكن أن تتكرر مرة أخرىن مع أني لا أود المقارنة، ولكن لا يمكننا أن نقف صامتين فيما يقتل شعب على مقربة منا".
"دخول سورية بالنسبة لي هو مثل الوصول إلى تل أبيب" قال كاهانا. وأضاف أنه تبرع من أمواله الخاصة بمئة ألف دولار لـصالح "المعارضة السورية والجيش الحر". "أنفقنا مئات آلاف الدولارات في العامين الماضيين وأنا مكلف نقل التبرعات لمنظمات ليبرالية في سوري".
وقال إن التبرعات يجري جمعها من "الخيريين وأصدقاء... ومن المعابد اليهودية في الولايات المتحدة".
الصحيفة ذكرت أن جرت مداخلة ألقاها معارضان سوريان، كشف موقع "الحقيقة" السوري المعارض عن هويتهما وهما عبد الجبار العكيدي وعبد الحميد زكريا، "عضوا قيادة ما يسمى (الجيش الحر)".
أشاد العكيدي بالغارات الإسرائيلية الأخيرة على أطراف دمشق قائلاُ: "كانت ضربات تمتعت بدقة جراحية، ولم تتسبب بأية مشاكل جانبية". أما العقيد عبد الحميد زكريا فقال إنه وشريكه "متفائلان بأن الحكومة الديمقراطية المستقبلية في سورية لن يكون لها مشاكل تُذكر مع إسرائيل.. كما أن من شأن تقديم تنازلات إسرائيلية في الجولان أن يؤسس لسلام بين البلدين، لأنه ليس هناك خلافات بين الشعبين السوري والإسرائيلي سوى موضوع الجولان".
ونقلت "يديعوت" عن المعارضين قولهما: "الأسد لن يفر، وفي ظل بقائه فإن البلد يؤخذ من القاعدة من جهة ومن حزب الله وإيران من جهة أخرى".
وفي مداخلة دعا كل من العكيدي وزكريا الإدارة الأميركية إلى قصف جوي مركز على مواقع الجيش السوري ما سيؤدي إلى انهيار النظام السوري بحسب تعبيرهما.
المصدر: المنار
إضافة تعليق جديد