كاميرون في موسكو لبحث الأزمة السورية
في إطار المساعي الدولية الجارية على خط التسوية لحل الأزمة السورية، تشهد روسيا حراكاً دبلوماسياً متواصلاً منذ أيام. فبعد أيام على زيارة وزير الخارجية جون كيري والدعوة الروسية الأميركية المشتركة لعقد مؤتمر دولي حول سورية، حط وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون في موسكو والتي كان سبقه إليها أيضاً وزير الخارجية الأردني ناصر جودة.
كاميرون التقى الرئيس فلاديمير بوتين في منطقة سوتشي على البحر الأسود وبحسب المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف فإن "المحادثات ستتناول الوضع في سورية".
وتأتي زيارة كاميرون أيضاً في إطار التحضير لقمة مجموعة الثماني على مستوى القادة والتي تستضيفها العاصمة البريطانية منتصف حزيران/ يونيو المقبل. وكان وزير الخارجية البريطاني استبق زيارته إلى موسكو بمواقف عبّر عنها في كلمة أمام مجلس العموم في لندن قال فيها "هناك حاجة ملحة لبدء مفاوضات بكل معنى الكلمة لفرض انتقال سياسي في سورية، ووضع حد لهذا النزاع"، لافتاً إلى أن "هناك معلومات متزايدة محدودة لكنها مقنعة، تدل على أن النظام استخدم وما يزال يستخدم أسلحة كيميائية، بما في ذلك "غاز السارين"، موضحاً أن "مجال التشكيك يضيق أكثر فأكثر" على حدّ تعبيره.
من جهة ثانية استقبل وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف نظيره الأردني ناصر جودة وبحسب بيان صادر عن الخارجية الروسية فإن "الوزيرين دعيا لعقد مؤتمر دولي واسع حول سورية وجرى تبادل الآراء والتشديد على ضرورة وقف نزف الدماء وبدء المباحثات بين الحكومة وجميع المجموعات المعارضة، كما أكدا أن حلَّ مشكلة اللاجئين مرتبط بالتسوية السياسية في سورية".
.المصدر:وكالات.
إضافة تعليق جديد