ديلي تلغراف: ما بين 70 و100 بريطاني يقاتلون في سورية بعضهم يرتبط بالقاعدة
كشفت صحيفة ديلي تلغراف البريطانية اليوم أن ما بين 70 و 100 بريطاني يقاتلون في سورية إلى جانب المجموعات المسلحة بعضهم يرتبط بعلاقات مع تنظيم القاعدة.
وأشارت الصحيفة إلى أن البريطانيين وهم من خلفيات عرقية مختلفة انضموا للقتال في صفوف مايسمى جبهة النصرة والمصنفة على لائحة المنظمات الإرهابية من قبل الولايات المتحدة.
ونقلت الصحيفة عن مدير مكتب الأمن ومكافحة الإرهاب بوزارة الداخلية البريطانية تشارلز فار قوله: إن هؤلاء البريطانيين يتحدرون من خلفيات عرقية مختلفة بينهم شبان آسيويون وآخرون من شمال افريقيا وبريطانيون مؤكدا أن ما بين 70 و 100 بريطاني سافروا من بريطانيا للقتال في سورية.
واعترف فار الضابط السابق بجهاز الأمن الخارجي البريطاني إم آي 6 بأن سورية أصبحت تشكل تحدياً من نوع خاص للحكومة البريطانية وسط مخاوف من احتمال عودة هؤلاء البريطانيين من سورية لتنفيذ هجمات إرهابية في بريطانيا الأمر الذي جعل أجهزة الأمن البريطانية تتابع عن كثب تطورات الأزمة هناك.
وأضاف فار أن أجهزة الأمن البريطانية تقوم بمراقبة ما تقوم به جبهة النصرة لتوسيع أنشطتها خارج حدود سورية قائلا " إننا الآن في لحظة حاسمة محتملة جراء التهديد المتزايد من سورية وشمال إفريقيا والتأثير المحتمل لسحب القوات البريطانية من أفغانستان العام المقبل".
وحذر مدير مكتب الأمن ومكافحة الإرهاب بوزارة الداخلية البريطانية من أن التهديد الذي تواجهه بلاده منتشر ومتنوع إلى درجة تتطلب تخصيص المزيد من الموارد "لأننا نحتاج إلى نشر الكثير من المصادر عبر منطقة جغرافية أوسع".
وقالت الصحيفة إن الشرطة البريطانية كثفت جهودها للتحقيق في الكيفية التي يتم من خلالها تجنيد المقاتلين في بريطانيا وتنظيم سفرهم إلى سورية وجمع الأموال لتغطية نفقاتهم.
ويضاف هذا الكشف الجديد إلى الأدلة التي كشفت عنها وسائل الإعلام المختلفة عن تورط دول أجنبية وعربية وإقليمية بالأزمة في سورية وقيامها بتدريب وتمويل وتسليح المجموعات الإرهابية وارسالها إليها للمشاركة في الانتهاكات والجرائم التي ترتكبها هذه المجموعات في سورية.
إضافة تعليق جديد