مصرع الحسيان وادريس والواو وأفراد آخرين من إرهابيي جبهة النصرة المتطرفة والعثور على جثامين بلا رأس على طريق حمص ـ حماة
على الرغم من الهدوء شبه التام الذي ساد مدينة حمص يوم أمس إلا أنها شهدت بعض الاشتباكات المتفرقة في أحياء حمص القديمة أدت إلى استشهاد عنصر ومقتل عدد من المسلحين، في حين تمكنت الجهات المختصة وعناصر من الجيش العربي السوري من القضاء على عدد من أفراد ما يسمى «جبهة النصرة» التابعة لتنظيم القاعدة في حي الخالدية وريف القصير.
وقالت مصادر أمنية وأخرى مطلعة في المدينة وريفها: إن القوات المسلحة واصلت ملاحقتها لفلول المسلحين في أحياء حمص القديمة وحي الخالدية واشتبكت معهم وتمكنت من قتل عدد من أفراد المجموعات المسلحة التابعة لجبهة النصرة في حي الخالدية، في حين استشهد عنصر من عناصر الجيش وقتل عدد من المسلحين وجرح آخرون إثر اشتباكات متفرقة في أحياء حمص القديمة وتحديداً في حي باب هود.
وبالانتقال إلى ريف المدينة، فقد استهدفت وحدات من الجيش عدة تجمعات للمسلحين في منطقتي الرستن والقصير وقريتي الحيدرية والشومرية بريف القصير أسفرت عن تدمير عدة آليات كانت بحوزتهم وبعضها مجهز برشاشات دوشكا وسقوط العشرات من القتلى والجرحى في صفوف تلك الميليشيات من بينهم أفراد في تنظيم القاعدة ضمن ما يسمى جبهة النصرة.
وعرف من بين المسلحين القتلى الذين سقطوا إثر استهداف تجمعهم في الحي الجنوبي بمدينة القصير (إحسان محمد إدريس – عبد الإله محمد الواو – بلال أحمد حسيان – عدنان محمود الكنج).
من جهة أخرى عثرت الجهات المختصة على ثلاث جثث مجهولة الهوية على طريق عام حمص – حماة بالقرب من قرية المختارية، وثلاث جثث أخرى مفصولة الرأس عن الجسد على طريق العبريني في منطقة الزهورية بالريف الشرقي.
هذا وقد تمكن محافظ حمص أحمد منير محمد بالتعاون مع بعض الوجهاء من تحرير المواطن محمد الشكل من أهالي قرية الحوز بريف القصير بعد اختطافه من مسلحين لأكثر من ثلاثة أيام.
من جهة أخرى أقدمت مجموعة مسلحة على اختطاف المواطن حيدر الخضر أثناء مروره على طريق شنشار واقتادته تحت تهديد السلاح إلى مكان مجهول.
نبال إبراهيم
المصدر: الوطن
إضافة تعليق جديد