حمص:مصرع عتوان وشامان والكعدي والكدع وتحرير 7 مختطفين بينهم طفل

عاد الهدوء الحذر ليخيم على مجمل أحياء مدينة حمص بما فيها أحياؤها القديمة التي تشهد تمركزاً للمجموعات المسلحة بعد تنفيذ عدة عمليات فيها أسفرت عن سقوط العشرات من مسلحي ميليشيا «الجيش الحر» بينما لم تسجل أية اشتباكات في مناطق الريف الشمالي والغربي والجنوبي والشرقي خلال اليومين الماضيين رغم حدوث بعض الاشتباكات المتفرقة التي لم تسفر عن شيء يذكر.
وضبطت السلطات الأمنية المختصة نتيجة لعمليات المتابعة والبحث والتحري سيارة نوع (بيك آب) تحمل لوحة مزورة في شارع الفردوس بحي الوعر محملة بكمية من الأسلحة والذخيرة شملت (قاذف آر بي جي مع خمس قذائف له وحشواتها ورشاش بي كي سي عدد 2 وطلقات لهما وبنادق قناصة نوع فال عدد 2 مع ثلاث مذخرات لهما وبنادق روسية عدد 3 وبندقية بومبكشن وعبوات ناسفة فردية مصنعة محلياً ومعدة للتفجير عدد 15 وقناصة بالإضافة لكاميرا تصوير نوع ديجيتال).
وتمكنت السلطات الأمنية وعناصر الجيش العربي السوري من تحرير سبعة مواطنين بينهم طفل ممن كانوا مختطفين لأكثر من شهرين من قبل المجموعات الإرهابية المسلحة في عدة مناطق من محافظة حمص والمواطنون المحررون هم الطفل عبد المناف محمد زكريا (15 عاماً) وفرحان حسن سرحان وثائر عطية المحيميد ومحمود عمر الأحمد وعمار محمد سالم العمر ومحمد عطالله الخالد وتركي أحمد خزام.
من جانب آخر قالت مصادر أمنية وأخرى مطلعة في المدينة وريفها إنه نتيجة لعمليات المتابعة والمراقبة رصدت السلطات المختصة عدة تجمعات للإرهابيين في أحياء الحميدية وبستان الديوان والورشة والصفصافة وسوق الحشيش وسوق المقبي بحمص القديمة وقامت باستهدافهم ما أدى لسقوط العشرات منهم بين قتيل وجريح عرف من بين القتلى الإرهابيين السعوديين عتوان العنزي وشامان عبد العزيز الشمري واللبنانيان فرج مقدسي وعامر الخالد ومتزعم إحدى المجموعات عدنان شيخ السوق ومحمد الرئيس وفراس الكعدي وعدي جاسم الخلف ووحيد عطية الحمد وقدري عبد الباري ومحيي الدين النجار وعبد المنعم الكدع.
كما عثرت الجهات المختصة على ثلاث جثث متفحمة بالكامل شرقي قرية المختارية على طريق عام حمص – حماة، واستشهد المواطن حسن حسين هلال أثناء عمله ببستانه في قرية الغور الغربية بعد استهدافه بطلق ناري من قبل أحد القناصة الإرهابيين المتمركزين في منطقة تلدو المتاخمة للقرية المذكورة.
وعلى طريق عام القصير - شنشار فجر إرهابيون عبوة ناسفة دون أن تسفر عن أي أضرار.

نبال إبراهيم

المصدر: الوطن