روما: بطاركة وكرادلة يرفضون فرض الخارج الإصلاحات بالقوة

دان بطاركة وكرادلة، خلال اجتماعهم في روما أمس، فرض الخارج بالقوة الإصلاحات التي تطالب بها الشعوب العربية، مطالبين بحل النزاع الإسرائيلي - الفلسطيني.
وعقد لقاء لكرادلة وبطاركة، بدعوة من البطريرك الماروني بشارة الراعي، في المعهد الحبري الماروني في روما، في إطار أعمال جمعية سينودس الأساقفة حول «الإعلان الجديد للإنجيل من أجل نقل الإيمان المسيحي»، شارك فيه البطاركة غريغوريوس لحام، ويوسف يونان ونرسيس بيدروس، والكرادلة رئيس مجمع الكنائس الشرقية ليوناردو ساندري، ورئيس المجلس الحبري للحوار بين الأديان جان - لوي توران، ورئيس اساقفة بودابست - هنغاريا رئيس مجلس رؤساء المجالس الأسقفية في أوروبا بيتر إردو، ورئيس أساقفة نيويورك رئيس مجلس أساقفة الولايات المتحدة تيموتي دولان وعدد آخر من الكهنة.
وتناول المجتمعون «الأحداث الجارية في بعض البلدان العربية لا سيما في سوريا»، وأكدوا أن «مطالبة الشعوب العربية بإصلاحات داخلية دستورية واقتصادية واجتماعية هي محقة وشرعية»، لكنهم شجبوا «فرضها عنوة من الخارج والمطالبة بها أو فرضها بالعنف والحرب».
ودعوا إلى «حل النزاعات وإجراء الإصلاحات بالحوار والتفاوض وبالطرق السياسية والديبلوماسية». ورأوا ان «في أساس النزاعات والتوترات والانقسامات في بلدان الشرق الأوسط، النزاع الإسرائيلي - الفلسطيني، والإسرائيلي- العربي»، وطالبوا «الأسرة الدولية بحل هذين النزاعين بتطبيق قرارات الشرعية الدولية».
وأعرب المجتمعون عن أسفهم لان «بعض الدول الإقليمية والغربية تستغل التظاهرات والمطالبات الشعبية لزرع الفوضى والتشجيع على الاقتتال والنزاع الداخلي والمذهبي، بالمال والسلاح، لمصالح وغايات اقتصادية وسياسية».

المصدر: السفير