توقيف 11 عنصرا أمنيا لبنانيا على خلفية فرار 3 سجناء
أوقفت السلطات اللبنانية أحد عشر عنصرا أمنيا لبنانيا على خلفية قضية فرار العناصر الثلاثة المنتمين إلى تنظيم فتح الاسلام التابع لتنظيم القاعدة من سجن رومية قرب بيروت والذين لم يتم اكتشاف فرارهم إلا بعد أكثر من شهر من حدوثه.
وأوضحت الوكالة الوطنية للإعلام أن توقيف هؤلاء العناصر الموزعين بين مؤهلين أوليين وحراس ومراقبين عامين تم بعد التحقيقات التي أجراها مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية اللبنانية القاضي صقر صقر ومفوض الحكومة المعاون القاضي داني زعني مبينة أن التحقيقات ستتواصل غدا مع الضباط المسؤولين.
وأفادت مصادر في وقت سابق لوكالة أخبار اليوم بأن القاضي زعني يحتجز 65 عسكريا بين ضباط وعناصر على خلفية القضية ذاتها.
من جهتها ذكرت قناة المنار أن لجان التحقيق في القضية المذكورة ضبطت مطبعة مجهزة لتزوير هويات داخل السجن وفيها صور لسجناء من فتح الإسلام ما سهل فرارهم عن طريق هويات مزورة.
يأتي ذلك بعد يوم من الكشف عن فرار السجناء المشار إليهم وهم فلسطيني وسوري وجزائري أعمارهم(32 و27 و 31) عاما على التوالي حيث أشارت مصادر مطلعة من داخل السجن إلى أن إدارة السجن لم تكتشف فرارهم حتى يوم أمس إذ كان من المقرر أن يحضر أحد السجناء الفارين جلسة فى المجلس العدلي في حين أكدت مصادر أمنية أن وجهة السجناء الثلاثة الفارين هى سورية مبينة أن جهات معينة سهلت هروبهم وانتقالهم عبر الحدود وصولا إلى منظقة القصير في حمص باستخدام هويات مزورة.
وعن طريقة الفرار كشفت مصادر أخبار اليوم في وقت سابق أنها جرت عبر تزوير بطاقات الهوية التي يضعها الزوار عند مدخل السجن.
وفي حين تساءلت المصادر ذاتها عن مدى مناقبية العناصر الموجودين عند الباب الخارجى للسجن وضعت عدة احتمالات هي إما التواطؤ أو التهديد أو دفع الأموال لهؤلاء العناصر من أجل تسهيل خروجهم.
وأوضحت المصادر ذاتها أنه سيتم مراجعة السجلات للتأكد من الزوار الذين زاروا سجناء فتح الإسلام مشيرة إلى أن السجناء يعلمون أن كاميرات المراقبة الموجودة فى السجن لا تعمل.
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد