توقع إنتاج مليون طن زيتون خلال الموسم وتسويق 700 طن بصل سلموني

18-09-2012

توقع إنتاج مليون طن زيتون خلال الموسم وتسويق 700 طن بصل سلموني

تشكل شجرة الزيتون 12 بالمئة من إجمالي المساحة المزروعة في سورية و65 بالمئة من المساحة المزروعة بالأشجار المثمرة ما يجعل قطاع الزيتون يحتل مكانة هامة في الاقتصاد الوطني عبر مساهمته بنسبة 5ر1 إلى 5ر3 بالمئة من قيمة الدخل الوطني و5 إلى 9 بالمئة من قيمة الدخل الزراعي إضافة إلى أنه يشكل مصدر دخل لشريحة واسعة من الأسر يقدر عددها بأكثر من 400 ألف أسرة بحسب إحصائيات مكتب الزيتون بوزارة الزراعة.

وأظهرت تقديرات مكتب الزيتون في إدلب أن إجمالي إنتاج سورية من ثمار الزيتون للموسم الحالي يقدر بمليون طن ويتوقع أن ينتج عنها نحو 175 ألف طن من زيت الزيتون و170 ألف طن من زيتون المائدة.

وأكد المهندس فراس السويد مدير المكتب أن الظروف الجوية والمناخية التي سادت في مختلف المحافظات والمناطق ساعدت في الحصول على موسم متميز ومبشر من الزيتون لافتا إلى أن محافظة حلب تأتي أولا في تقديرات الإنتاج تليها إدلب بالمركز الثاني.

وأشار سويد إلى أن إجمالي المساحات المزروعة بأشجار الزيتون في سورية يبلغ 647458 هكتارا تضم نحو 97 مليون شجرة منها 73 مليون شجرة مثمرة.

وبين السويد أن عدد المعاصر القائمة في سورية يبلغ 1086 معصرة موزعة على مناطق الإنتاج ثلثاها يعمل بتقنية الطرد المركزي والباقي بتقنية مكابس الضغط لافتا إلى أن حلب تأتي أولا في انتاج الزيتون حيث يبلغ عدد الأشجار نحو 23 مليون شجرة تتوزع على مساحة 185 ألف هكتار تليها إدلب من حيث المساحة المزروعة والبالغة 2ر123 ألف هكتار ونحو 14 مليون شجرة وتأتي حمص ثالثا بمساحة 5ر89 ألف هكتار وبنحو 4ر14 مليون شجرة ثم طرطوس بمساحة 70 ألف هكتار ونحو 10 ملايين شجرة ثم اللاذقية بمساحة 49 ألف هكتار و5ر10 ملايين شجرة فيما يقدر معدل الإنتاج السنوي من ثمار الزيتون لموسمين متتالين حمل ومعاومة بنحو 900 ألف طن من الثمار.

ودعا مدير المكتب المزارعين إلى خدمة الأشجار بالطرق العلمية الصحيحة بغية الإبقاء على الدورة الحياتية لشجرة الزيتون لأطول وقتٍ ممكنٍ من الزمن كونها من الأشجار المعمرة وعالية الإنتاجية إذا تمت رعايتها بشكلٍ سليمٍ لافتا إلى أنه يتم تدريب المهندسين من خلال الدورات بأنواع التقليم بدءاً من تقليم التربية الذي يهدف إلى تأسيس الحقل في فترة نموه مروراً بتقليم الإثمار لخدمة الشجرة أثناء مرحلة العطاء والتقليم التجديدي لها وإعادة تأهيلها بعد أن تكون قد وصلت إلى مراحل متقدمة من العمر.

وعن ظاهرة المعاومة أوضح السويد أن شجرة الزيتون تختلف عن أنواع الأشجار المثمرة كون دورتها الإنتاجية تنقسم على عامين الأول يتمثل بنمو البراعم والأغصان الفتية التي تقوم في العام التالي بحمل الثمار وهذا يتطلب من المزارع الإبقاء عليها لأهميتها في زيادة إنتاجية الشجرة لافتا إلى أن المكتب يحرص على إقامة دورات تدريبية حول تقليم الشجرة في فصل الربيع لأنه الوقت المناسب لخدمة الشجرة.

وعن أصناف الزيتون أشار السويد إلى أن الصوراني والزيتي والخضيري يعتبرون من أهم الأصناف المزروعة في سورية وهي من الأصناف الجيدة والمميزة إضافة إلى الدعيبلي والقيسي وأبو سطل والجلط حيث ان بعضها مخصص لاستخلاص الزيت و البعض الآخر لتحضير زيتون المائدة وأخرى ثنائية الغرض.

وأوضح أن الصوراني ينتشر في محافظة إدلب بنسبة 25 إلى 30 بالمئة تصل نسبة إنتاجيته من الزيت إلى 05ر27 بالمئة والزيتي ينتشر في محافظة حلب بنسبة 8 إلى 30 بالمئة وتصل نسبة إنتاجيته من الزيت إلى 33 بالمئة فيما ينتشر الخضيري في المناطق الساحلية بنسبة تتراوح بين 22 إلى 26 بالمئة وتصل نسبة إنتاجيته من الزيت إلى 50ر10 بالمئة والجلط في دمشق ودرعا ثماره كبيرة نسبياً تصل نسبة إنتاجيته من الزيت إلى 5 بالمئة بينما ينتشر المصعبي في دمشق و ريفها و درعا ثماره كبيرة الحجم والقيسي في محافظة حلب جيد للتخليل والدعيبلي والدرملالي والتمراني في الساحل السوري بنسبة 20 إلى 24 بالمئة وتتراوح نسبة الإنتاجية من الزيت بين 20 إلى 24 بالمئة وهناك المحزم وأبو سطل في وسط وجنوب سورية بنسبة 50ر4 بالمئة والدان في دمشق وريفها ودرعا والسويداء بنسبة 24 بالمئة.

ولفت السويد إلى أن 80 بالمئة من ثمار الزيتون يستخدم للعصر و20 بالمئة للإستهلاك المنزلي وتتوزع منتجات الزيتون الناتجة من التصنيع على النحو الآتي 25 بالمئة زيتا و45 بالمئة بيرين ينتج عنه 43 بالمئة فحما للتدفئة و2 بالمئة زيت بيرين لصناعة الصابون و30 بالمئة ماء جفت وتتميز أشجار الزيتون في سورية بصغر أعمار الأشجار النسبي وهذا يعتبر مهما جدا لمستقبل الزراعة نظراً لزيادة دخول أعداد متزايدة من الأشجار بطور الإثمار وبالتالي زيادة الإنتاج ويوجد أكثر من 5 بالمئة من الأشجار فوق الثمانين عاما و38 بالمئة تتراوح بين 21 و70 عاما و57 بالمئة تتراوح بين العام و20 عاما. ‏*

من جهة أخرى بلغت كميات البصل التي استلمتها الشركة العامة لبصل السلمية 700 طن من البصل الناضج منذ بدء عمليات التسويق لهذه المادة التي تعتبر أولية لصناعة البصل المجفف.

وذكر هاشم سيفو مدير عام الشركة لوكالة سانا أن الشركة تعاني من صعوبة توريد الكميات اللازمة من المادة الاولية التي تم التعاقد على توريدها من حقول المزارعين المتعاقدين مع الشركة بسبب الأعمال الارهابية من قبل المجموعات المسلحة إضافة إلى مطالبة المزارعين باستلام محصولهم من قبل الشركة في حقولهم الامر الذي يعتبر مخالفا للعقد المبرم مع المزارعين ويحمل الشركة نفقات كبيرة.

وأشار سيفو إلى أن الشركة كانت قد تعاقدت مع المزارعين على زراعة 2800 دونم من البصل موزعة في مناطق حلب والسقيلبية وجسر الشغور والرقة والحسكة ودير الزور وقد قدمت لهم كل المواد الاولية للزراعة إضافة إلى سلفة نقدية بقيمة 2000 ليرة عن كل دونم مزروع مبينا أن الشركة مستعدة منذ اليوم وعلى مدار الاسبوع لاستقبال أي كميات قد تردها من المزارعين دون أي موعد مسبق.

*سفيرة اسماعيل

المصدر: سانا

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...