واشنطن تحدد دور الأردن في خطة إسقاط النظام بسورية
اختتم وزير الدفاع الأميركي ليون بانيتا رحلته التي شملت تونس ومصر واسرائيل التي استمرت خمسة أيام، بلقائه الملك الأردني عبد الله الثاني في عمان حيث بحثا المرحلة الانتقالية في سوريا بعد رحيل الرئيس السوري بشار الأسد.
وقال المتحدث باسم البنتاغون جورج ليتل إن بانيتا والملك الأردني «لم يتحدثا فقط عن كيفية التعامل مع الأزمة السورية التي تغذيها تصرفات نظام الأسد التي لا تحتمل، بل أيضاً عن أبعاد العملية الانتقالية السياسية في سوريا ما بعد الأسد»، مضيفاً أنهما «اتفقا على الحاجة لضغوط دولية قوية من أجل رحيل الأسد». وأشار إلى أن بانيتا كرر التزام الولايات المتحدة بعلاقتها الإستراتيجية مع الأردن، خصوصاً العلاقة القوية في المجال الدفاعي.
وأشار بانيتا في حديث للصحافيين المرافقين له قبيل هبوط طائرته في مطار «ماركا» العسكري في شرقي عمان إلى أن «دولتينا قلقتان مما يجري في سوريا والانعكاسات التي قد تترتب على الاستقرار في المنطقة»، مضيفاً أن الولايات المتحدة «تعمل بشكل وثيق جداً» مع الأردنيين لتقديم مساعدات إنسانية لحوالي 145 ألف سوري هربوا إلى الأردن. وعبر الوزير الأميركي الذي شملت جولته تونس، ومصر وإسرائيل، عن شكره للسلطات الأردنية «لتركها الحدود مفتوحة أمام الفارين من العنف في سوريا».
وأكد بانيتا أن وزارة الدفاع الأميركية «وصلت إلى مستوى غير مسبوق من التعاون مع الجيش الأردني... وذلك في ضوء ما يحــدث في ســوريا»، موضحاً «فعلنا ذلك بطريقة نحاول من خلالــها الوصــول إلى أكبر تقارب ممكن بيننا للتعامل مع أي طارئ يحــدث هناك».
وكالات
إضافة تعليق جديد