تفجير انتحاري في إدلب والكشف عن أوكار في دمشق ومحيطها والجيش ينظف المناطق المسلحة

12-06-2012

تفجير انتحاري في إدلب والكشف عن أوكار في دمشق ومحيطها والجيش ينظف المناطق المسلحة

بعد أن تجاوزت هجمات المسلحين كل الحدود المسموح بها ومحاولاتهم الفاشلة  السيطرة على مناطق في سورية ولاسيما في إدلب وحمص ومحاولة دخول دمشق رد في الأمس الجيش العربي السوري على الإرهابيين وفتح نيرانه ليقعوا بين قتيل وجريح
 
وذلك في عدة مدن وبلدات سورية وفي ريف دمشق وبالتعاون مع الأهالي الذين كان لهم دور كبير في الكشف عن أوكار الإرهابيين.
ففي إدلب تمكن الجيش والجهات الأمنية من قتل عدد كبير من الإرهابيين الذين كانوا يتجولون في قرى جبل الزاوية بسيارات بيك أب مدججة بالسلاح المتوسط والخفيف كما تصدت لأعنف الهجمات التي انطلقت من معرة النعمان وتمكنت من قتل وجرح عدد كبير من الإرهابيين ومن بينهم جنسيات عربية في حين انفجرت عبوة ناسفة بسيارة عسكرية وأوقعت 7 شهداء.
وفي حمص تمكنت القوات العسكرية من تطهير مساحات كبيرة في حيي الخالدية وباب سباع المحتلين من قبل مسلحين بعد أن طردوا السكان من بيوتهم وحسب المعلومات الآتية من حمص فإن الجيش مصمم على طرد كل المسلحين والإرهابيين وإعادة الأمن والأمان للمدينة التي تعاني منذ أشهر من إرهاب لم يشهد له مثيلا ومن عمليات خطف وقتل وتدمير للأبنية حتى الكنائس لم تنج من الإرهاب حيث تم تدمير أجزاء كبيرة منها بعد أن تم تفخيخها.
ويقول الأهالي إنه منذ أيام لم يعد من المسوح الدخول إلى أحياء مثل الخالدية والحميدية وكان المسلحون يخبرون من يريد الدخول بأن كل الشوارع والأبنية مفخخة وفعلاً تم تفجير عدد منها.
وبدأ الوضع في أحياء حمص بالتحسن حيث سيطرت قوات الجيش وعناصر حفظ النظام على الأرض في معظم الأحياء، في حين تفاقم الوضع الأمني في ريف المحافظة خاصةً في منطقتي القصير والرستن حيث قامت المجموعات الإرهابية بتصعيد هجماتها بشكل كبير.
وفي منطقة تلكلخ وتحديداً بالقرب من قرية أم الدوالي كانت هناك محاولة تسلل من لبنان لمجموعة مسلحة إلا أن عناصر حرس الحدود تصدت لها واشتبكت معها وقتلت وأصابت عدداً منهم في حين لاذ الباقون بالفرار.
وسلم 145 شخصاً بين مسلح ومطلوب من أهالي دير بعلبة أنفسهم للجهات المختصة ليتم تسوية أوضاعهم وإخلاء سبيلهم على الفور بعد تعهدهم بعدم العودة لحمل السلاح.
وفي اللاذقية نفذت مجموعات إرهابية بأعداد كبيرة هجمات على مقرات أمنية في بلدة سلمى ما أدى إلى استشهاد عدد من العناصر فجاء الرد ليقضي على كل المهاجمين ويفك الحصار عن البلدة.
في الغضون، زار وفد من المراقبين الدوليين أمس محافظة اللاذقية وقام بزيارة مشفيي زاهي أزرق والوطني باللاذقية والتقوا مع الجرحى من العسكريين والمدنيين وذوي الشهداء الذين استهدفتهم المجموعات الإرهابية في منطقة الحفة، كما التقى الوفد محافظ اللاذقية عبد القادر الشيخ طالبين إيصالهم إلى مدينة الحفة حيث أكد لهم المحافظ أن المنطقة غير آمنة ولا يمكن زيارتها إلا وفقاً للاتفاق الموقع بين المنظمة والحكومة السورية.
إما في دوما وبعد معلومات مؤكدة داهمت الأجهزة الأمنية وكراً لإرهابيين وقتلتهم جميعاً والبالغ عددهم ستة وصادرت ما بداخله من أسلحة ومتفجرات وعبوات.
كما داهمت الأجهزة الأمنية في منطقة برزة بدمشق وكراً يختبئ فيه العديد من الإرهابيين وحاصرته وقتلت عدداً منهم في حين فر آخرون باتجاه عش الورور وحي تشرين وتم إلقاء القبض عليهم.
وتأتي الهجمات الإرهابية العنيفة على الجيش بعد شهر ونصف الشهر على انطلاقة خطة أنان وهي الفترة التي استغلتها المجموعات الإرهابية لتنظم صفوفها وتستعد لهجمات اليوم لكن الجيش كان لهم بالمرصاد وزلزل الأرض من تحت أقدامهم وردهم جميعاً بين قتيل وجريح في كل المناطق التي حاولوا فيها الخروج من أوكارهم أو المناطق التي يحتلونها ليواجهوا القوات العسكرية.

المصدر: الوطن

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...