الجهد البدني يزيد خطر إصابة أصحاب اللياقة البدنية الضعيفة بأزمات قلبية

أظهرت دراسة دنماركية جديدة أن الرجال الذين يفتقرون للياقة البدنية ويقومون بأعمال تتطلب جهداً بدنياً هم أكثر عرضة للإصابة بأزمات القلب القاتلة.
وتشير الدراسة التي نفذها باحثون من جامعة "بيسبيبغرغ" في كوبنهاغن أن "الافتقار للياقة البدنية هو عامل أساسي لزيادة خطر الإصابة بأزمات القلب لدى من يقومون بأعمال تتطلب جهداً بدنياً".
ووجدت الدراسة التي قارن فيها العلماء رجالاً ينتمون لطبقات اجتماعية واقتصادية دنيا وعليا أن الدخل لا يؤثر على الخطر حتى ولو ان الرجال المنتمين لطبقات دنيا هم أكثر عرضة لعوامل الخطر المتعلقة بنمط الحياة مثل السمنة والتدخين.
وتبين أن 30 في المئة ممن شملتهم الدراسة في المجموعة المنتمية لطبقات اجتماعية واقتصادية دنيا يقومون بأعمال تتطلب جهداً بدنياً عالياً مقابل 3.5 في المئة من المنتمين لطبقات عليا.
وظهر أن الرجال في الطبقات الاجتماعية الدنيا لديهم خطر نسبته 14 بالمئة للوفاة بمرض القلب التاجي مقابل 9 بالمئة ممن هم من الطبقات الاجتماعية الأعلى، لكن عامل الخطر الرئيسي هو ضعف اللياقة البدنية وليس الانتماء لطبقة اجتماعية دنيا.
وتبين أن الرجال أصحاب اللياقة البدنية الضعيفة الذين يقومون بأعمال مجهدة هم أكثر عرضة للموت بمرض القلب التاجي بمعدل يزيد ثلاث مرات عمن يقومون بأعمال أقل جهداً.
وأشارت الدراسة إلى أن أصحاب اللياقة البدنية الجيدة كانوا أقل عرضة بنسبة تقارب 40 بالمئة للموت بأمراض القلب لدى القيام بأعمال مجهدة.

المصدر: وكالات