موقف جديد حول سورية في اجتماع وزراء الخارجية العرب اليوم
يجتمع وزراء الخارجية العرب اليوم في القاهرة لدراسة الوضع في سورية فيما قال أمين جامعة الدول العربية نبيل العربي أمس إن موقفاً جديداً سيتخذ بشأن الوضع في سورية في هذا الاجتماع دون أن يوضح ماهية هذا الموقف.
ونقلت وكالة أنباء «الشرق الأوسط» الرسمية المصرية عن الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية أحمد بن حلي أن الاجتماع يعقد بطلب من وزراء خارجية مجلس التعاون الخليجي، الذين تقدموا الخميس بطلب إلى الأمانة العامة للجامعة لعقد اجتماع بسبب ما سموه «الأوضاع البالغة السوء وخاصة الوضع الإنساني في سورية ودراسة السبل والإجراءات الكفيلة بحقن الدماء ووقف آلة العنف».
ونقل «ردايو سوا» عن العربي أن «الموقف سيبنى على قرارات الدول المشاركة في الاجتماع».
وسبق لوزراء الخارجية العرب الذين عقدوا اجتماعاً في 13 أيلول في القاهرة، أن دعوا السلطات السورية إلى «الوقف الفوري لإراقة الدماء»، وردت دمشق بالقول إنها تعتبر البيان «كأنه لم يصدر»، معتبرة مثل هذه المواقف «غير بناءة» في التعامل مع الأزمة السورية.
ويرى مراقبون أن عدداً من الدول العربية، توظف الأحداث السورية لخدمة أجندات خارجية ويتخوفون من تكرار السيناريو الليبي الذي لعبت الجامعة العربية خلاله دور «جسر العبور للتدخل الغربي العسكري».
وتقدمت الجامعة العربية الشهر الماضي بمبادرة لحل الأزمة في سورية تتضمن تفاصيلها وقف العنف وإطلاق المعتقلين السياسيين والمحتجين، وتشكيل حكومة وحدة وطنية تشترك فيها المعارضة، وإجراء انتخابات برلمانية تعددية حزبياً وفردياً بإشراف قضائي، على أن يضع البرلمان الجديد دستوراً عصرياً يطرح على الاستفتاء العام، وإجراء انتخابات رئاسية تعددية عام 2014.
والجدير بالذكر أن دول مجلس التعاون الخليجي باستثناء الكويت لا تملك دساتير إلى الآن، وبعضها لا يوجد فيها برلمانات منتخبة، أو قوانين خاصة بالانتخابات والأحزاب والإعلام.
المصدر: وكالات
التعليقات
دعوة
اجتماع عملاء الغرب في اسم العربان مع احترامي الئ بعض الشرفاء في
إضافة تعليق جديد