إقبال ضعيف على المشاركة في الانتخابات البلدية السعودية
شهدت مكاتب الاقتراع في السعودية إقبالا ضعيفا، أمس، حيث يختار الناخبون نصف أعضاء المجالس البلدية، في عملية تصويت يفترض أن تكون آخر انتخابات من دون مشاركة المرأة ترشحا واقتراعا.
وعزا مرشحون ومسؤولون قلة الناخبين إلى يوم العطلة الأسبوعية. ولم يتسن معرفة عدد الذين يحق لهم الاقتراع من أصل مليون شخص. ويبلغ عدد المجالس البلدية 285 بعد أن كان عددها 179 في الانتخابات الماضية. كما ارتفع عدد المراكز الانتخابية إلى 752 بدلا من 631. ويتنافس 5323 مرشحا من الرجال على 1056 مقعدا في المجالس البلدية، أي نصف الأعضاء على أن تعين السلطات النصف الآخر.
ولم يكن هناك سوى عدد قليل جدا من الناخبين في مركز العليا وسط الرياض قبل الظهر. وهناك سبع دوائر انتخابية في الرياض تضم 74 مركزا انتخابيا. وقال المرشح عن الدائرة الرابعة في الرياض عبد الوهاب المالكي إن «الحركة بطيئة قبل الظهر كما تلاحظون لان الناس نيام فاليوم عطلة». وأضاف «اقدر المرأة واحترمها كثيرا، لكن كان من الأفضل منحها حق التصويت في الانتخابات وليس الترشح، لان لا علاقة لها بعمل البلديات»، مطالبا «بانتخاب مجلس بلدي نسائي».
وفي مدرسة الفرزدق الابتدائية، يقف المشرفون على عملية الاقتراع بانتظار قلة من الناخبين، الذين يقول احدهم معرفا عن نفسه باسم محمد عبد الله «إنني في حيرة من أمري. لا اعرف من اختار بسبب طريقة تواصل المرشحين معنا عبر الفيسبوك». وأضاف «أفضل التواصل الشخصي، وبما انه منعدم تقريبا فلا اعتقد بأنني سأمنح صوتي لأحد».
وفي جدة، شهدت الدوائر الانتخابية إقبالا ضعيفا خلال الفترة ذاتها أيضا. وعزا المسؤول في الدائرة الانتخابية الثانية عبد الله الغامدي ذلك إلى أن «الوقت لا يزال مبكرا كما أن اليوم نهاية الأسبوع بالنسبة للسعوديين».
وقال إبراهيم حامد غازي «أدليت بصوتي لأحد الزملاء بناء على القائمة التي قرأتها»، مؤكدا انه «لم يطلع على برامج أيا من المرشحين وانه لا يعرف بقية الأسماء». ولفت إلى انه «يقترع لإيمانه بان المشاركة في الانتخابات أمر مهم. لا بد أن نشعر أننا مجتمع واحد ومتقارب».
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد