الاحتلال: متعاقدون سيدربون العراقيين على الأسلحة الأميركية
أعلن نائب قائد قوات الاحتلال الأميركي في العراق للتخطيط والتدريب الجنرال مايكل فريتر، أمس، أن تدريب القوات العراقية على كيفية تشغيل معدات عسكرية جديدة، من بينها مروحيات ودبابات وزوارق دورية، سيتولاه بالأساس متعاقدون لا عسكريون أميركيون.
واشترى العراق الكثير من المعدات العسكرية الأميركية، بما في ذلك مقاتلات من طراز «إف ـ 16» ودبابات «إبرامز». ومن المقرر أن تسحب الولايات المتحدة باقي قواتها، وعددهم حوالى 43 ألف جندي، من العراق بحلول نهاية العام الحالي، رغم أنها تجري محادثات مع بغداد لإبقاء بعض الجنود للعمل «كمدربين».
وقال فريتر، في بغداد، إن التدريبات على جميع المعدات التي اشتراها العراق سيستغرق ما بين 12 و18 شهراً. وأضاف «التدريب على المعدات الجديدة سيتولاه أولئك الذين يعملون كمتعاقدين. وسيساعد في تلك الحالة أي عسكريين آخرين يعملون كمدربين».
وكانت بغداد اعلنت انها وقعت عقداً لشراء 18 مقاتلة «إف ـ 16» لتعزيز قواتها الجوية. وقال فريتر إن الطيارين الذين سيشغلون تلك الطائرات سيجري تدريبهم في العراق والولايات المتحدة لمدة 18 شهراً، في حين أن التدريبات على دبابات «إبرامز» ستستمر على مدار العام المقبل في العراق. وأوضح أن التدريب على الدبابات «سيكون في الموقع حيث ستقوم فرق من المتعاقدين بالمساعدة في التعليم والعمل جنباً إلى جنب مع العراقيين». وتابع «معظم العمل سيقوم به متعاقدون».
إلى ذلك، قالت مصادر في الشرطة العراقية إن مسلحين يرتدون زي الجيش اقتحموا منزل أحد القياديين في ميليشيا «الصحوة» في منطقة ابو غريب قرب بغداد وقتلوا خمسة من أفراد عائلته.
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد