العرب سيتراجعون عن الضغط على إسرائيل في اجتمـاع الوكالة الدوليـة للطاقة الذريـة

16-09-2011

العرب سيتراجعون عن الضغط على إسرائيل في اجتمـاع الوكالة الدوليـة للطاقة الذريـة

قالت مصادر دبلوماسية عربية في فيينا أمس، إن الدول العربية لمّحت الى انها قد تتخلى عن إثارة ملف حيازة اسرائيل على ترسانة نووية في اجتماع الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة الأسبوع المقبل، في خطوة غير متوقعة ستحظى بالقطع بترحيب الغرب.
وقال دبلوماسي عربي رفيع، إن الغرض من قرار عدم استهداف اسرائيل هو اعطاء «فسحة اكبر» لنجاح اجتماعين مقررين أحدهما منتدى تستضيفه الوكالة الدولية للطاقة الذرية في تشرين الثاني المقبل حول المناطق الخالية من الاسلحة النووية، وتحضره الدول العربية واسرائيل والاخر مؤتمر اقترحت مصر عقده في العام 2012 لبحث اقامة مثل هذه المنطقة في الشرق الاوسط. وقال الدبلوماسي العربي «لماذا لا نعطي فرصة؟» وذكر ان القرار اتخذ خلال اجتماع لوزراء الخارجية العرب في القاهرة هذا الاسبوع وكان اتخاذه «صعبا جدا».
وقال مبعوثان عربيان لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية، إنه ينبغي النظر الى ذلك باعتباره «اجراء لبناء الثقة» و«لفتة طيبة من الدول العربية» لتعزيز جهود أوسع نطاقا لاقامة شرق أوسط خال من الأسلحة النووية. ومثلما حدث في العامين 2009 و 2010 كان من المتوقع أن تقدم الدول العربية مشروع قرار في الاجتماع السنوي للدول الأعضاء في الوكالة الدولية للطاقة الذرية الذي يعقد من 19 الى 23 ايلول الحالي يدعو اسرائيل للانضمام الى اتفاقية عالمية لمكافحة الانتشار النووي.
وقال دبلوماسيون غربيون، إن السفراء العرب لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية أبلغوهم هذا الأسبوع أنهم لا يعتزمون طرح مشروع قرار بهذا الشأن هذا العام. وقال أحدهم «إذا صح ذلك فإننا سنرحب به بالتأكيد.» لكن دبلوماسيا أوروبيا قال، إنه لم يصدر بعد اعلان رسمي بهذا الشأن من المجموعة العربية بالوكالة مشيرا الى ان موقفها قد يتغير قبل الأسبوع المقبل. واضاف «ما زلت أشعر بقدر من القلق».

المصدر: رويترز

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...