المقاومة اللبنانية تتصدى لمحاولتي تسلل لقوات الاحتلال جنوباً

09-10-2024

المقاومة اللبنانية تتصدى لمحاولتي تسلل لقوات الاحتلال جنوباً

تصدّت المقاومة اللبنانية - حزب الله، اليوم الأربعاء، لمُحاولتي تسلل لقوات الاحتلال الإسرائيلي عند الحدود اللبنانية، دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وإسناداً لمقاومته، ودفاعاً عن لبنان وشعبه. 

وفي التفاصيل، قام مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 12:15 من فجر اليوم بتفجير عبوة ناسفة بِقوةٍ من جنود الاحتلال الإسرائيلي، واشتبكوا معها لدى محاولتها التسلل إلى بلدة بليدا، وأوقعوا فيها إصابات دقيقة. 

ولدى محاولة قوة للاحتلال عند الساعة 4:55 فجراً التقدم في اتجاه منطقة اللبونة، استهدفها مجاهدو المقاومة الإسلامية بقذائف المدفعية والأسلحة الصاروخية، وحققوا فيها إصابات مباشرة، ما أدى إلى تراجعها. 

وعند الساعة الـ 09:00 صباحاً، استهدف مجاهدو المقاومة تجمعاً لجنود الاحتلال جنوبي مارون الراس بصلية صاروخية.

وفجر أمس الثلاثاء، ولدى محاولة قوات الاحتلال التقدم في اتجاه منطقة اللبونة الحدودية، مدعومة بجرافات وآليات، أمطرها المقاومون بقذائف المدفعية والأسلحة الصاروخية، وحققوا فيها إصابات مؤكّدة، وأجبروها على ‏التراجع.

يأتي ذلك بالتزامن مع استهداف المقاومة الإسلامية ‏تحشدات ومواقع الاحتلال من الحافة الأمامية من الحدود اللبنانية - الفلسطينية المحتلة. 

في هذا السياق، أكّدت غرفة عمليات المقاومة، في ما يتعلق بالمواجهات المباشرة مع قوات الاحتلال في الحافة الأمامية عند الحدود مع فلسطين المحتلة، أنّ مجاهديها يواصلون التصدي لكل محاولات جنود النخبة الإسرائيليين للتقدم واحتلال بعض القرى الجنوبية.

وأشارت الغرفة إلى خوض "ملحمة بطولية لم يعرف هذا العدو لها مثيلاً في حروبه"، على نحو استدعى أن "يختبئ خلف مواقع قوات اليونيفيل، وفي مسارات غير مرئية للجانب اللبناني".

وشدّدت غرفة عمليات المقاومة على أنّ "جيش" الاحتلال "لم يفلح حتى الساعة في الدخول إلى قرانا الصامدة، وهو يتكبّد خسائر فادحة"، كاشفةً أنّ هذه الخسائر فاقت الـ35 قتيلاً والـ200 مصاب من نخبة ضباط الاحتلال وجنوده. 

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...