أردنية تقتل طفليها وتحاول الانتحار

19-09-2010

أردنية تقتل طفليها وتحاول الانتحار

أقدمت سيدة أردنية في مدينة السلط (25 كم غرب العاصمة عمان) السبت على قتل طفليها وإصابة طفلة ثالثة بجروح متوسطة، قبل أن تطعن نفسها بالسكين في محاولة منها للانتحار.

ونشرت وسائل إعلام محلية تفاصيل مروعة للجريمة التي هزت المجتمع الأردني، حيث قالت صحف إلكترونية إن الأم أيقظت أطفالها صباحا قبل أن تقتل كلا من (محمد 11 عاما) وعبد الرحمن (6 أعوام)، فيما أصيبت رحمة ( 9 أعوام) بجروح متوسطة، بعد أن اختبأت تحت كومة من الأغطية لتصاب بطعنات متوسطة غير قاتلة.

ونقلت صحيفة "عمون" الإلكترونية المحلية عن الطفلة المصابة أنها قالت للأجهزة الأمنية –وهي تجهش بالبكاء- إن والدتها أيقظتهم صباحا، وقامت بطعن شقيقيها بالسكين عدة طعنات، وإنها فعلت الشيء نفسها معها، ثم اتصلت بزوجها عبر الهاتف وأبلغته أنها قتلت أولادها جميعا، وأنها ستقتل نفسها، وإن الأم قامت بعد ذلك بطعن نفسها بالسكين.

وأصيبت الأم بجروح متوسطة، لكن مصادر الشرطة الأردنية قالت إنها ترفض الإدلاء بأي إفادات حتى ساعة إعداد هذا الخبر، وإن الأجهزة الأمنية قررت إحالتها لمحكمة الجنايات الكبرى.

وأصيب الأب –الذي يحمل الجنسية المصرية- بحالة من الانهيار العصبي، حيث أفاد بأن زوجته اتصلت به وأبلغته أنها قتلت أولادها وأنها ستقتل نفسها، وأبلغ الشرطة الأردنية أنه لم يصدق حديث الأم وقام بالاتصال بشقيقها الذي اكتشف وقوع الجريمة.

وتحقق الأجهزة الأمنية في الجريمة المروعة، خاصة أن الأب أكد أن لا خلافات بينه وبين زوجته التي نفى إصابتها بأي أمراض.

وكانت جريمة مماثلة هزت المجتمع الأردني قبل سنوات عندما قتل رجل أطفاله الثلاثة إضافة لجارته وأطفالها، وحكم على القاتل بالإعدام قبل أسابيع.

وتعتبر هذه الجرائم نادرة في المجتمع الأردني الذي ما زال يتمتع بروابط اجتماعية وأسرية قوية، حسب خبراء اجتماعيين، لكن الخبراء حذروا في أكثر من مناسبة من تزايد الجنوح نحو العنف في المجتمع في السنوات الأخيرة نتيجة متغيرات اجتماعية واقتصادية عديدة.


المصدر: الجزيرة 
 

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...