الأسعار مالت للاعتدال بعد عطلة العيد والعقارات مستقرة
مالت أسعار المواد الغذائية إلى الاعتدال مع نهاية الأسبوع الماضي بعد ان ميزها الجنون والفحش قبل عيد الفطر وبعد انقضاء عطلة العيد.
فاستمرار عطلة العيد وإغلاق الأسواق يومي الاثنين والثلاثاء الماضيين جعل الأسعار تحلق بشكل كبير إذ وصل سعر كغ البندورة إلى 40 ليرة خلال عطلة العيد وما بعده وبيعت جزرة البقدونس بـ15 ليرة والسبب كان في قلة العرض الناجم عن إغلاق المحال وزيادة الطلب.. لكن ما لبثت الأسعار أن مالت للاعتدال خلال يومي الأربعاء والخميس الماضيين إلا أنه بشكل عام فإن الأسعار السائدة تعد مرهقة للشريحة الأكبر من المستهلكين خاصة فيما تبقى من شهر أيلول الحالي الذي تزامن مع شهر رمضان وعيد الفطر وموسم افتتاح المدارس وشهر المونة وكل واحدة من تلك المناسبات بحاجة لنفقات اضافية.
وفي ظل هذا الواقع ينتظر العاملون في الدولة في القطاع الخاص حلول نهاية الشهر الحالي لاستلام مرتباتهم بفارغ الصبر..
قفزة جديدة للذهب
عالمياً حقق الذهب قفزة نوعية جديدة في أسعاره إذ وصل سعر الأونصة إلى 1280 دولاراً ليصل سعر الغرام عيار 21 في السوق السورية إلى 1650 ليرة وإذا أضيف إلى السعر ثمن الشغل يصبح سعر الغرام حوالي ألفي ليرة لكن يزال ارتفاع أسعار المعدن الأصفر غير المعقولة وغير المبررة تشكل هاجساً مقلقاً للمحللين الاقتصاديين وللخبراء لأن ذلك يعني عدم وصول الاقتصاد العالمي إلى بداية مرحلة التعافي الكامل رغم أن معدلات النمو ارتفعت في العديد من الدول الصناعية إلى مستويات غير مسبوقة منذ عامين، ويؤكد الخبراء مجدداً ان ارتفاع أسعار الذهب يعد مؤشراً سلبياً مع حالة الاقتصاد العالمي ويحول المبالغ المالية الكبيرة للمضاربة بالذهب بدل أن تتوجه إلى قطاعات الاقتصاد تطويراً وتحديثاً وبناء مشروعات جديدة، إضافة إلى الإسهام في تأخير البدء بمرحلة التعافي..
إنفاق الأسرة
من المتوقع مع نهاية الشهر الحالي أن يتم اعتماد رقم رسمي جديد حول متوسط إنفاق الأسرة السورية وذلك كنتيجة للمسح الذي نفذه المكتب المركزي للإحصاء الذي شمل استبيانات ومعلومات عن أكثر من 28 ألف أسرة سورية والذي سيتم إعلان نتائجه نهاية الشهر الحالي.. وسيشكل الرقم الجديد المعتمد حول متوسط إنفاق الأسرة أساساً ومرتكزاً لكل السياسات الاقتصادية والاجتماعية وكذلك لمعالجة مشكلة إيصال الدعم إلى مستحقيه.. فحتى الآن لا يوجد رقم رسمي واحد معتمد حول هذه المسألة.. بل هناك آراء متعددة ومؤشرات مختلفة ولا أدل على ذلك إلا الرقم الذي اعتمدته الجهات الرسمية في العام الماضي كمتوسط لإنفاق الأسرة من أجل الحصول على الدعم وكان في البداية 25 ألف ليرة شهرياً ثم تم تعديله إلى 33.3 ألف ليرة.
الأعلاف تتحرك
تصاعدت شكوى مربي الدواجن بسبب الارتفاع المتواصل لأسعار الأعلاف خاصة مادة الذرة التي ارتفع سعر الطن الواحد منها خلال أسبوعين بمقدار 750 ليرة، كما أن أسعارها كانت في 12 آب الماضي بـ13.90 ليرة للطن وزادت خلال شهر بحدود 1700 ليرة ما أدى إلى زيادة الكلف وبالتالي قلة هامش الربح بل التحول إلى الخسارة ولجوء مربي الدواجن دجاج بياض- فروج إلى خفض حجم القطيع لديهم وذلك بهدف الحد من الخسائر كما يقولون.. فبعض المربين كان لديه 40 ألف دجاجة بياضة.. أما الآن فاضطر إلى خفض القطيع إلى 10 آلاف دجاجة وكذلك الأمر بالنسبة للفروج.. وأمام هذا الواقع يطالب المربون بأمرين الأول الغاء ضريبة الضميمة على الشعير والذرة والصويا والثاني إعادة النظر بتسعير مادة الفروج بما يتناسب مع الكلف الحقيقية وبما يوفر العدالة للطرفين المنتج والمستهلك.
انخفاض في أسعار الألبسة
مع زيادة الطلب على الألبسة المدرسية بمناسبة بدء العام الدراسي انخفضت في الطرف الآخر أسعار الألبسة العادية ولهذا الانخفاض عدة أسباب منها انقضاء موسم العيد وانخفاض حركة التداول بسبب قلة السيولة وضعف القوة الشرائية للمستهلكين وبدء الموسم الشتوي وبالتالي العمل على تخفيض الأسعار «التنزيلات» إلى نسب وصلت إلى50- 70% من السعر الحقيقي.
العقارات
حافظت العقارات على ما حققته من تحسن خلال الأشهر الماضية فلا يزال الطلب متواصلاً على الأراضي بنوعيها المعدة للبناء أو الزراعية وكذلك على المحال التجارية خاصة في دمشق وريفها.
وبالوصول إلى حركة تداول الخضر والفواكه يمكن تسجيل ارتفاع ملحوظ بأسعار البطاطا والسكر الذي خلت منه منافذ البيع في القطاع العام.
اخيراً بيع غرام الذهب في السوق السورية يوم أمس بـ1650
وصرف الدولار بـ46.50
محمد الرفاعي
المصدر: تشرين
التعليقات
التوم 350 ل.س للكغ
إضافة تعليق جديد