العملة الجديدة لم تسلم من التزوير

تناقلت بعض وسائل الإعلام مؤخراً ظهور بعض حالات التزوير للعملة الجديدة من فئة الـ 200 ليرة سورية، رغم تباهي مصرف سورية المركزي منذ إطلاقه العملة الجديدة بأنها ستكون عصيّةً على التزوير، إلا أنّ تزوير هذه العملة تمّ بعد أقل من شهرٍ واحدٍ على طرحها في الأسواق، وبحسب الخبر، فإنّ العملة المزورة ظهرت في محافظة إدلب، ويبدو أنّ مزايا العملة الجديدة لم تبعدها عن شبح التزوير الذي يشكّل تهديداً للاقتصاد الوطني، وكان العديد من المحللين الاقتصاديين قد أبدوا الكثير من التحفظ على صعوبة تزوير العملة الجديدة،
على اعتبار أنّه لا يوجد أي عملة في العالم عصية على التزوير، لكنّ الأمر يبقى مرتبطاً بتكلفة عملية التزوير، وهل يساوي قيمة العملة المزوّرة أم لا، ولهذا السبب نجد التزوير بدأ في أعلى فئة من العملة الجديدة، وهي الـ 200 ليرة سورية، التي تتميز بالصورة المائية التي تقع في الجهة اليسرى من وجه الورقة النقدية، وهي عبارة عن رأس حصان عربي، كما تحتوي الورقة في نصفها الخلفي الأيسر منها على شريط ضمان مستقيم عمودي بعرض 2مم ممعدن وممغنط فضي اللون ذي نوافذ ومتداخل مع عجينة الورق ويحمل العبارة التالية بشكل متكرّر، وبحسب كل فئة «المصرف المركزي - قيمة الفئة - ل.س - C.B.S)، ويُرى بشكل متصل عند النظر إلى الورقة في مواجهة مصدر ضوئي، وغيرها من الميزات التي لم تحمِ العملة الجديدة من التزوير.

إباء منذر

المصدر: بلدنا