اتهام لبنانيٍّ ثان بالتجسس لإسرائيل
وجه الادعاء اللبناني الاتهام لموظف ثان بشركة "ألفا" لاتصالات الهاتف المحمول المملوكة للدولة بالتجسس لحساب إسرائيل وأحاله إلى محكمة عسكرية.
وأعلنت المصادر القضائية أن الموظف طارق ربعة سيكون عرضة لعقوبة الإعدام إذا أدين. وطبقا لرويترز, قالت مصادر أمنية إن ربعة مهندس اتصالات يعمل في شركة ألفا منذ عام 1996, ويعتقد أنه بدأ العمل لحساب المخابرات الإسرائيلية عام 2001.
وذكرت المصادر أنه اعتاد مغادرة لبنان مرتين شهريا، وفي كل مرة يعود ومعه عشرة آلاف دولار نقدا على الأقل.
وكان ربعة اعتقل يوم 12 يوليو/تموز الماضي بعد أسبوعين من اعتقال السلطات الأمنية شربل قزي الموظف الكبير في شركة ألفا للاشتباه في تجسسه لحساب إسرائيل. واتهم قزي بالتجسس وأحيل إلى محكمة عسكرية، وقد يحكم عليه أيضا بالإعدام في حالة إدانته.
وقد دعا الرئيس اللبناني ميشال سليمان إلى إنزال عقاب صارم بالجواسيس, حيث وافق مجلس الوزراء على وجوب تنفيذ أحكام الإعدام الصادرة على المدانين بالتجسس لحساب إسرائيل.
واعتبر لبنان الاعتقالات ضربة قوية لشبكات التجسس الإسرائيلية, وقال إن كثيرا من الأشخاص المشتبه بهم ساعدوا في تحديد أهداف بلبنان قصفتها إسرائيل خلال حربها مع حزب الله عام 2006.
ويقول حزب الله إن إسرائيل قد تكون استخدمت موظفي الاتصالات للتلاعب في الأدلة مثل تسجيلات الهواتف للزج به في قضية اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري.
وتأتي الاعتقالات ضمن تحقيق أوسع نطاقا في عمليات التجسس أدى إلى اعتقال أكثر من 50 شخصا منذ أبريل/نيسان العام الماضي, في حين لم تعلق إسرائيل على الأمر.
المصدر: رويترز
إضافة تعليق جديد