99 محمية طبيعية في سورية

تستمر حملة العناية بغابات الفرنلق في اللاذقية التي تنظمها وزارة الدولة لشؤون البيئة بالتعاون مع وزارة الزراعة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي.

والتي هي وليدة نشاطات مشروع التنوع الحيوي وإدارة المحميات بهدف نشر الوعي البيئي بأهمية المحافظة على المحميات الطبيعية وإبقائها نظيفة وفي إطار الاحتفال بالسنة الدولية وقد سميت الحملة (زورها... وخلها على طبيعتها) زوروها ولا تؤذوها، وفي الاحتفال بإطلاق الحملة اعتبرت الدكتورة كوكب داية وزيرة الدولة لشؤون البيئة، أن هذه الحملة هي مثال يحتذى بالتعاون بين الجهات الحكومية والدولية والمجتمع المحلي والأهلي للحفاظ على الغابات مؤكدة أن الوزارة تعمل ضمن رؤية استراتيجية واضحة طويلة الأمد تتضمن الحفاظ على الطاقات المتجددة، وتعميق البعد البيئي في الخطط الخمسية والاستراتيجيات التنموية وقالت: إن الجمعية العمومية للأمم المتحدة جعلت العام الحالي عاماً دولياً للتنوع الحيوي اعترافاً منها بأهمية كل أنواع التنوع الحيوي وأهمية النظم البيئية التي يعيش ضمنها داعية كل دول العالم لزيادة التعريف بالتنوع الحيوي وزيادة العمل وتوجيه الجهود على جميع المستويات الوطنية والإقليمية والدولية وزيادة الدعم الدولي لهذه الغابات وتم الاتفاق شبه النهائي على إعلان العام القادم 2011 عاماً دولياً للغابات أما عدد المحميات الطبيعية التي أعلنتها سورية فهي 99 منها 68 في البادية السورية و31 متنوعة غابوية وأراض رطبة وشاطئية وبحرية ومحميات ذات أهمية خاصة. ‏

وأكد الدكتور خليل مشهدية محافظ اللاذقية من جهته أن هذا المشروع يجب أن يتوج برسم السياسات الوطنية الحديثة في إدارة كل أنماط المحميات في سورية وكذلك وضع وانطلاق أسس النشاطات البشرية في هذا الموقع ليكون أنموذجاً للسياحة البيئية في سورية. ‏

وتحدث السيد اسماعيل ولد الشيخ أحمد الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في سورية عن التزام سورية لعناصر البيئة الوطنية المحلية بمكوناتها المختلفة ومنها الحياة البرية والتنوع الحيوي برمته في البر والبحر والأراضي الرطبة والبادية والغابات والجبال. ‏

وقال: لقد نفذت الوزارة بالتعاون مع الجهات الوطنية العديد من الخطوات المرحلية والمهمة كالدراسة الوطنية للتنوع الحيوي التي وثقت تسجيل نحو 7 آلاف نوع نباتي وحيواني. ‏

وعرض الدكتور أكرم درويش مدير التنوع الحيوي والمحميات الطبيعية في وزارة البيئة للرؤية المستقبلية لمرافق السياحة البيئية في محمية الفرنلق وأضاف الدكتور درويش المنسق الوطني لمشروع حماية غابات الفرنلق: إن هذا المشروع يكسب نجاحاً بمشاركة المجتمع المحلي وكل الجهات المعنية وتم عرض منتوجات محلية خاصة بالسكان المحليين للتعريف بالمنطقة ومنتجاتها. ‏

يوسف علي

المصدر: تشرين