اليوم تكريم سورية في الجامعة العربية لإصدار مرسوم منع التدخين

أكد الدكتور رضا سعيد وزير الصحة أن وزارة الصحة تعمل على صياغة خطة متكاملة لمكافحة التدخين تتواءم بنودها مع ما جاء في أحكام المرسوم التشريعي رقم 62 الخاص بمكافحة التدخين المنسجم مع الاتفاقية الإطارية بشأن مكافحة التدخين والتي صدقت عليها سورية.

وقال وزير الصحة في تصريح له قبل توجهه إلى القاهرة للمشاركة في تكريم جامعة الدول العربية لسورية ممثلة بوزارة الصحة الذي سيتم اليوم الاثنين في مقر الأمانة العامة في القاهرة بمناسبة إصدار وتطبيق المرسوم التشريعي رقم 62 الخاص بمكافحة التدخين ومنعه في الأماكن العامة المغلقة في سورية مؤخراً، إن إصدار مرسوم مكافحة التدخين والخطوات التي أقرتها الحكومة لتطبيقه يعد إشارة واضحة على أننا نسير في الاتجاه الصحيح فيما يتعلق بتطبيق معايير وتعزيز وحفظ الصحة للمواطنين، موضحاً أن عدد القرارات الصادرة عن مختلف الجهات العامة ذات الصلة بتطبيق أحكام المرسوم الخاص بمكافحة التدخين قد وصل إلى قرابة 36 قراراً وزارياً تضمنت الإجراءات والتعليمات التي تخص كل جهة أولها قرار رئاسة مجلس الوزراء رقم 23 بهذا الشأن وسيؤدي تطبيق هذه القرارات حتماً إلى انخفاض مباشر في عدد الذين يتعرضون لما يسمى بالتدخين السلبي والأذيات الناجمة عن التعرض لدخان منتجات التبغ إذ إنه لا يوجد مستوى آمن للتدخين السلبي، بل إنه يمكن أن يكون له تأثير مباشر على شرايين قلب أي شخص، كما قد يسهم في أن يقلع مزيد من المدخنين عن التدخين كلياً. ‏

وشدد السيد الوزير على ضرورة التعامل مع قضية مكافحة التدخين على أنها قضية وطنية لابد أن تتضافر فيها جهود جميع المؤسسات الوطنية الحكومية وغير الحكومة وأهمية دعم هذه الجهود على مختلف المستويات مبيناً أن الوزارة تعمل حالياً على تنظيم أنشطة توعوية في جميع القطاعات ولاسيما المدارس والمصانع والجامعات ودور العبادة والمؤسسة الحكومية وذلك بالتعاون مع جميع الجهات ولاسيما المنظمات الشعبية والمهنية والجمعيات الأهلية المعنية بالصحة ومن خلال بناء الشراكات ذات المردود الإيجابي على المستوى الوطني مؤكداً على دور المواطن في إنجاح هذه المبادرات. ‏

واختتم السيد وزير الصحة تصريحه بالقول: إن الإجراءات المتخذة بهذا الشأن تبعث برسالة مهمة إلى المواطنين مفادها أن صحتهم تأتي على سلم الاولويات التي تحرص عليها الدولة وأن مكافحة التدخين يعتبر هدفاً استراتيجياً من شأنه حماية الأجيال الناشئة من التدخين وآثاره الضارة وخلق جيل غير مدخن يعيش في بيئة صحية ويمارس أنماط الحياة الصحية وتدابير حفظ الصحة. ‏

المصدر: تشرين