جاكرتا: مخطط لاغتيال الرئيس والعمل لإقامة دولة إسلامية

اعلنت الشرطة الاندونيسية أمس، أنها احبطت مؤامرة لاغتيال الرئيس ومسؤولين بارزين آخرين، والاعتداء على مواقع يقصدها اجانب في البلاد، وذلك بهدف اقامة دولة اسلامية.
وخطط المشتبه بهم للتركيز على احتفالات عيد الاستقلال الوطني في 17 آب المقبل، لاغتيال الرئيس الاندونيسي سوسيلو بامبانغ يودهويونو، ومسؤولين اندونيسيين وأجانب سيحضرون الاحتفالات إلى جانب الرئيس، حسبما أكد قائد الشرطة الجنرال بامبانغ هندارسو دانوري، الذي نقلت عنه صحيفة «جاكرتا بوست» قوله إن المشتبه بهم علموا ان حراس الرئيس لا يحملون ذخائر حية في أسلحتهم.
وقال دانوري «كانوا واثقين من أن كل المسؤولين الحكوميين سيكونون حاضرين. كان اغتيال هؤلاء المسؤولين، ليسرّع الانتقال من الديموقراطية إلى دولة يحكمها قانون الشريعة الاسلامية». ويأتي الإعلان عن هذه المؤامرة قبل أسابيع قليلة من زيارة الرئيس الأميركي باراك اوباما، المتوقعة إلى اندونيسيا، في حزيران المقبل.
وأضاف دانوري ان مخططا كان يقضي بشن هجمات في العاصمة جاكرتا ضد اجانب وأميركيين بشكل خاص «كما حصل في مومباي». وتم جمع تفاصيل هذه المخططات، خلال التحقيق مع عشرات المعتقلين، في سلسلة من الحملات الأمنية التي شنتها السلطات مؤخرا، وفككت فيها مخيّم تدريب تابع لتنظيم «القاعدة في آيشي»، وآيشي إقليم يقع في شمال جزيرة سومطرة الاندونيسية.

المصدر: وكالات