واشنطن: لا أدلة على دعم إيران للحوثيين
أعلن الحوثيون، أمس، أنهم فتحوا جبهة رابعة في الحرب مع السعودية، وسيطروا على موقع عسكري سعودي في منطقة جازان الحدودية، جنوب غرب السعودية، واستولوا على كامل المعدات العسكرية داخله.
وقال زعيم المقاتلين عبد الملك الحوثي، في بيان، «في ظل استمرار القصف السعودي على الأراضي اليمنية، واستهدافه المباشر للمدنيين والمواطنين الأبرياء العزل، وتوسع عدوانه إلى كل مناطق محافظة صعدة، قمنا بفتح جبهة جديدة على موقع الجابري العسكري، الذي ظل يمارس العدوان ويقصف مديرية شذا، ومديرية رازح بالصواريخ طوال الفترة الماضية». وأضاف «تمت السيطرة على الموقع والاستيلاء على كامل عتاده وآلياته وأجهزة الاتصالات والمراقبة العسكرية ووسائل النقل العسكري، وهرب الجيش السعودي إلى عمق الأراضي السعودية وقد سيطر عليه الخوف والهلع».
وأوضح المتحدث باسم الحوثيين محمد عبد السلام أن المقاتلين سيطروا على الموقع السعودي منذ الأربعاء الماضي، بعدما اجبروا 200 جندي سعودي كانوا فيه على «الفرار». وقال إن الحوثيين «فتحوا جبهة رابعة في الحرب على الجيش السعودي، بعد جبهات جبل الدخان، الواقع على بعد 20 كلم إلى الغرب، والرميح والدود»، وكلها تقع في مناطق حدودية شمال محافظة صعدة.
وأعلن مساعد وزيرة الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأوسط جيفري فيلتمان، خلال مؤتمر أمني في المنامة، أنه لا يملك أي دليل على أن طهران تدعم الحوثيين، وذلك في تناقض مع اتهامات الحكومة اليمنية لمسؤولين إيرانيين بدعم المقاتلين. وقال «إن العديد من أصدقائنا وشركائنا تحدثوا معنا عن دعم خارجي للحوثيين، وسمعنا نظريات عن دعم إيراني للحوثيين. لكن بصراحة، لا نملك معلومات مستقلة عن هذا الأمر». ودعا إلى عدم تضخيم الموضوع طائفياً، وحث جميع الأطراف على ترك صنعاء تحتوي الأمر.
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد