بغدادفي تصعيد جديد للأزمة:لاعودة للدبلوماسيين قبل تنفيذدمشق مطالبنا
صعدت بغداد، أمس، من هجومها على دمشق، معتبرة أنها لن تقبل بأية مماطلة لتسليم بعثيين يتهمهم العراق بالوقوف وراء التفجيرات الدامية في بغداد في 19 آب الماضي.
وقال المتحدث باسم الحكومة العراقية علي الدباغ، في بيان، إن «العراق لن يقبل بعد الآن بأية مماطلة من قبل دمشق لتسليم البعثيين المتهمين بالتخطيط للتفجيرات في بغداد»، معتبرا أن «العراق لن يقدم على خطوة إعادة التمثيل الدبلوماسي مع سوريا قبل أن يرى منها الجديةَ والإرادة السياسيةَ لتنفيذ مطالبه المشروعة».
وأكد أن «خيار المحكمة الدولية سيظل قائما إلى أن ترى بغداد إرادة واضحة من قبل دمشق للتعاون في هذا الموضوع»، مشيرا إلى أن «ذلك يعتبر شرطا لكي يقدم العراق على وقف قضية المحكمة الدولية». واعتبر ان «الحكومةَ (العراقية) ترحب بالوساطة التركية، وستعطيها فرصة أكبر»، مضيفا «هذا الأمر لن يتكلل بالنجاح إلا في شكل التزام سوري بما يطلبه العراق».
ونقل راديو «سوا» الأميركي عن وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري قوله إن «استمرار المحادثات مع سوريا يجب أن يواكبه تحقيق نتائج ملموسة على الأرض لحل الأزمة التي نشبت بين دمشق وبغداد». واعتبر أن الأمر الوحيد الذي وافق عليه السوريون هو تشكيل لجنة مشتركة عراقية سورية تركية لتقصي الحقائق من أجل استكشاف بعض المناطق في سوريا، حيث تقع بعض معسكرات التدريب.
إلى ذلك، نفى مدير مكتب التيار الصدري في دمشق رائد الكاظمي، لوكالة الأنباء الألمانية، ما نشرته صحيفة «الوطن» السعودية عن اغتيال 30 من قيادات «جيش المهدي» خلال الأسابيع الماضية في دمشق. وقتل 5 عراقيين، وأصيب 7، في انفجارين في الموصل.
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد