مصادر دبلوماسية ترجّح تسمية سفير أمريكي لدمشق نهاية العام

رجّح مصدر دبلوماسي غربي في دمشق أن يتم تسمية سفير أمريكي جديد لدى سوريا نهاية العام الحالي، واستبعد أن يشهد الشهران المقبلان أي تحسن ملحوظ في العلاقة بين البلدين، كما استبعد أن ينقطع الحوار بينهما.

وقال المصدر"لا تزال هناك خلافات جوهرية بين الحكومتين، والمؤكد أن محاولة الدبلوماسية السورية الدفع نحو انخراط أمريكي مع دمشق تقابلها ضغوط مضادة ومتضاربة المصالح في أمريكا" وفق قوله

وأضاف المصدر الدبلوماسي الغربي "لاشك أن العلاقات بين البلدين خطت خطوات جيدة خلال الأشهر الأخيرة ومن المنطقي إعادة السفير لدمشق، إلا أن تعيين سفير جديد يعني أن العلاقات باتت مريحة للطرفين، وعلى الأرجح فإن هذا غير متحقق حالياً، ولكن ربما في أقرب وقت" على حد تعبيره

وكانت الإدارة الأمريكية قد استدعت سفيرتها في سورية (مارغريت سكوبي) عام 2005 عقب اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري كتعبير عن عدم رضاها عن سياسة دمشق عموماً وفي لبنان خصوصاً، وقالت إنها لن تعود إلى البلاد إذا لم تقم سورية بالإصلاحات الكافية على كافة الجبهات. وانتهجت إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما سياسية جديدة حيال سورية منذ أشهر تعتمد على الحوار ومعرفة وجهة نظر كل طرف،

وزار دمشق خلال الأشهر الأخيرة وفود من أعضاء الكونغرس، وكانت واشنطن أشارت إلى نيّتها إعادة سفيرها إلى دمشق، إلا أنها لم تحدد موعداً لذلك، كما لم تقم بتسمية دبلوماسيها حتى الآن.

المصدر: آكي