نشطاء أمريكيون في طريقهم إلى لبنان
أعلن نشطاء سلام أميركيون أمس، بينهم الناشطة البارزة سيندي شيهان، أنهم سيتوجّهون الى لبنان للتنديد بفشل حكومتهم في الدعوة الى وقف العدوان الإسرائيلي، وذلك عقب يومين من المباحثات في الأردن مع برلمانيين عراقيين حول سبل كسب دعم الكونغرس لإنهاء تواجد قوات الاحتلال الأميركي في العراق.
وقالت ميديا بنجامين المؤسسة لمنظمة لحقوق الانسان تدعى غلوبال اكسشينج والعضو في عدد من المنظمات المناهضة للحرب سنغادر (اليوم) إلى سوريا، ونأمل أن نذهب في اليوم التالي إلى لبنان. وأضافت في مؤتمر صحافي نحن نشعر بأن حكومتنا، بعدم دعوتها إلى وقف فوري غير مشروط لإطلاق النار، مسؤولة أيضاً عن الكثير من القتل والدمار الذي يحدث اليوم.
وأضافت بنجامين لقد أصابنا الذعر لرفض حكومتنا الدعوة إلى وقف لإطلاق النار، وصدمنا بأن سفير الولايات المتحدة في الأمم المتحدة جون بولتون أوقف دعوة من مجلس الأمن لوقف فوري لإطلاق النار. وأضافت ذلك يضع الكثير على عاتقنا كمواطنين في الولايات المتحدة.
من جهتها، قالت آن رايت، وهي عسكرية أميركية متقاعدة ودبلوماسية محنكة، إن المجموعة ترغب بأن تكون شاهداً على ما يحصل في لبنان، وأن تتواصل مع منظمات الحقوق المدنية للمساعدة في هذه الأزمة الإنسانية والمساهمة في تقديم المساعدات.
وتساءل الناشط الأميركي في مجال السلام توم هايدن عن الدافع وراء الهجوم الإسرائيلي قائلاً : أهذا الجهد اليائس من قبل المحافظين الإسرائيليين والأميركيين للتصعيد هو مخرج لهم من المأزق في العراق قبل الانتخابات الاميركية، التي ستجري في تشرين الثاني المقبل. وأضاف هل يحاولون تقسيم وتجزئة الشرق الأوسط كاملاً؟ هل يرغبون بأن يصل هذا التصعيد الى حد الصراع مع سوريا وإيران. وقال أنا لا افهم حقاً دوافع حزب الله ولا افهم كيف تحركت اسرائيل بهذه السرعة، مشيراً الى وجوب التحقيق في ما إذا كانت اسرائيل أعلمت واشنطن بتحركاتها
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد