السفارة اللبنانية في دمشق تباشر أعمالها رسمياً والمقداد يزورها
باشرت السفارة اللبنانية في دمشق أعمالها أمس رسمياً، ورفع القائم بأعمال السفارة رامي مرتضى العلم اللبناني فوق المقر في أبو رمانة إيذاناً بافتتاحها والبدء في أعمالها المعتادة.
وقام نائب وزير الخارجية فيصل المقداد بزيارة مجاملة إلى السفارة اللبنانية بمناسبة افتتاحها ومباشرة أعمالها.
وتمنى المقداد في تصريح صحفي للقائم بالأعمال والعاملين في السفارة النجاح في مهمتهم مؤكداً أن افتتاح السفارتين في بيروت ودمشق وتبادل العلاقات الدبلوماسية بين القطرين الشقيقين جاء ثمرة للقمة السورية اللبنانية التي عقدت بين الرئيسين بشار الأسد وميشيل سليمان في دمشق في آب الماضي.
وعبر نائب وزير الخارجية عن أمله في أن تقوم السفارتان السورية واللبنانية بتعزيز العلاقات المباشرة بين البلدين الشقيقين وأن تسهما في تقديم خدمات إضافية تلبية لحاجات المواطنين في البلدين.
وشدد المقداد على العلاقات المتينة والتاريخية بين شعبي البلدين وحرص القيادة السورية على تعزيز وتعميق هذه العلاقات في مختلف المجالات.
وقال: إنه يجب ألا يتدخل أي أحد على الإطلاق في العلاقة السورية اللبنانية، وأضاف: «مع ذلك نأمل في أن يعين السفير السوري في لبنان في أقرب وقت».
وأكد المقداد أنه «من النقاط التي تم الاتفاق عليها خلال زيارة الرئيس ميشيل سليمان إلى سورية في 13 و14 من آب العام الماضي ترسيم الحدود بين البلدين وهناك لجان لترسيم هذه الحدود».
واضاف: «لدينا لجنة لترسيم الحدود مع بلد عربي شقيق (الأردن) وحتى ننتهي مما تم الاتفاق عليه ستبدأ اللجنة (عملها في الشأن اللبناني السوري) من الشمال إلى الجنوب».
بدوره أعرب القائم بأعمال السفارة اللبنانية في دمشق رامي مرتضى عن شكره لنائب وزير الخارجية على زيارته لمقر السفارة بعد مباشرتها لعملها متمنيا أن يتوج عمل السفارة قريباً بوصول السفير اللبناني المعين بدمشق.
وقال: يقيني أن السفارة سوف تكون في خدمة العلاقات الأخوية المميزة بين البلدين الشقيقين كما أرادها وأرسى دعائمها الرئيسان الأسد وسليمان، معرباً عن سعادته لمباشرة عمله كقائم بالأعمال للجمهورية اللبنانية في دمشق.
وباشرت السفارة السورية عملها في بيروت أواخر العام الماضي بعد أن تم رفع العلم السوري فوق مبنى السفارة يوم الخامس والعشرين من كانون الأول الماضي.
المصدر: سانا+ دب أ
إضافة تعليق جديد