فواتير هاتف خيالية وعلى المشترك أن ينفذ ثم يعترض !؟
فواتير للهاتف الثابت في العديد من مناطق وأحياء مدينة دمشق وصلت قيمة بعضها لمئات الآلاف من الليرات اضافة للازمة المرورية بدمشق
شكلت ابرز ما طرح امس على طاولة النقاش لاعضاء مجلس محافظة دمشق في اجتماعهم امس برئاسة السيد هشام تقي نائب رئيس المكتب التنفيذي في المحافظة .
فقد ابرزت معظم المداخلات ذهول العديد من المواطنين واستغرابهم لقيمة الفواتير الخاصة لهواتفهم الثابتة التي وصلت الى مبالغ كبيرة نتيجة وجود اتصالات مدونة على هذه الفواتير الى دول اوروبية عديدة حتى ان بعض الشكاوى التي عرضت ابرزت ان بعض الخطوط تملك رقما سريا وهذا من الصعب سرقته إلا من خلال الاستعانة بخبير في هذا المجال من خلال العلب الهاتفية الموجودة في المدينة واكدت المداخلات على ضرورة ايجاد حلول سريعة لهذه المشكلة لتفادي الكثير من الاشكالات والمتاهات التي قد تخلقها . فيما احتلت الازمة المرورية بتداعياتها المختلفة مساحة واسعة من النقاشات والمداخلات حيث طرحت حاجة العديد من المناطق الى تحسين المستوى الفني للارصفة والشوارع الموجودة فيها وتركيب اشارات مرورية جديدة لتنظيم السير بشكل افضل ووضع مطبات نظامية وتمييزها بألوان ظاهرة وتساءلت العديد من المداخلات عن صفقة الباصات المزمع رفد خطوط دمشق من خلالها بأعداد جديدة من الميكرو باصات الحديثة .
كما ناقشت المداخلات ضرورة تنظيم الاشغالات والبسطات الموسمية الموجودة على الارصفة وجسور المشاة واهمية استثمار المحال الموجودة في العديد من الانفاق المنفذة في المدينة كما طرحت مواضيع تتعلق بتحسين وتهذيب العديد من الحدائق الموجودة في مناطق واحياء متفرقة من المدينة .
المصدر: الثورة
إضافة تعليق جديد