حملة المليون توقيع لوقف احتفالية اليهود بمولد«أبو حصيرة» بمصر
انطلقت في مصر امس حملة تهدف الى جمع مليون توقيع، للمطالبة بوقف احتفالات اليهود في مثل هذه الأيام في كل عام في قرية دمتيوه المصرية بالمولد السنوي للحاخام اليهودي ابوحصيرة، حيث بدأ مئات منهم في الوصول الى القرية لهذا الغرص.
ويعتزم ناشطون مصريون التقدم بمذكرة لرئيس مجلس الشعب (البرلمان) المصري لوقف هذه الاحتفالات التي يشارك فيها سنويا “اسرائيليون” ويهود من مختلف دول العالم.
وأطلقت مجموعة من المدونين على شبكة الانترنت حملة “مدونون ضد أبوحصيرة” طالبوا فيها الحكومة المصرية بالتدخل لوقف هذا الطقس السنوي.
وانطلقت المطالبات “الاسرائيلية” بتنظيم هذا الاحتفال السنوي في قرية “دمتيوه” في محافظة البحيرة منذ توقيع مصر و”إسرائيل” على اتفاقية كامب ديفيد، ووافقت السلطات المصرية على تنظيم الاحتفال الذي يستمر نحو 15 يوماً تبدأ من 25 ديسمبر/كانون الاول وتستمر حتى الثاني من يناير/كانون الثاني وسط سخط شديد من أهالي القرية التي تحولها أجهزة الأمن الى منطقة مغلقة على سكانها الى حين الانتهاء من الاحتفالات.
وتبدأ طقوس الاحتفال، حسبما يقول بعض أهالي القرية عند قبر أبي حصيرة، بمزاد على مفتاح المقبرة، قبل أن يبدأ الزوار في ذبح الخراف، وضرب الرؤوس في جدار المبكى للتبرك وطلب الحاجات.
وحظيت مقبرة “أبو حصيرة” المزعوم باهتمام “إسرائيلي” كبير خلال السنوات الأخيرة، في مواجهة تصاعد موجات الغضب الشعبي من ذلك الاحتفال السنوي، حيث كسي الضريح بالرخام والرسوم اليهودية، ونجحت سفارة “اسرائيل” عبر وسطاء مصريين في شراء أراض حول الضريح لبناء منشآت أشبه بالاستراحات، وهي غرف مجهزة، فيما فشلت محاولاتهم في وقت لاحق لشراء خمسة أفدنة مجاورة للمقبرة، بهدف إقامة فندق عليها، بعد أن فطن أهالي القرية للعبة الوسطاء.
المصدر: الخليج
إضافة تعليق جديد