مفوضية الأمم المتحدة: عبور 421 ألف شخص من لبنان إلى سوريا 30% منهم لبنانيون

22-10-2024

مفوضية الأمم المتحدة: عبور 421 ألف شخص من لبنان إلى سوريا 30% منهم لبنانيون

أفاد مكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة في سوريا بتحديث عاجل حول الاستجابة للنزوح الجماعي من لبنان إلى سوريا، حيث عبر 421 ألف شخص إلى الأراضي السورية منذ 24 أيلول وحتى 18 تشرين الأول 2023.

وأوضحت المفوضية بحسب البيان الذي إطلع عليه أن حوالي 30% من هؤلاء الوافدين هم من اللبنانيين، بينما يشكل السوريون النسبة الأكبر بواقع 70%.

وأشار البيان إلى أن هذا التدفق الكبير جاء نتيجة تصعيد الأوضاع في لبنان خلال تلك الفترة، ما دفع أعدادًا كبيرة من السوريين واللبنانيين لعبور الحدود نحو سوريا.

وتابعت المفوضية أن وتيرة التوافد بدأت بالانخفاض تدريجيًا مقارنةً بالأيام الأولى للأزمة. وأوضحت المفوضية أنه حتى 18 تشرين الأول، تم استضافة أكثر من 5000 وافد، معظمهم من النساء والأطفال، في مراكز الإيواء في طرطوس، اللاذقية، حمص، حماه، وريف دمشق. كما أفادت بأنه تم تقديم المساعدات لأكثر من 18 ألف شخص حتى الآن عبر المراكز المجتمعية المنتشرة في هذه المناطق.

وفي 17 تشرين الأول، استقبلت منطقة جديدة يابوس نحو 1400 شخص، منهم 850 لبنانياً، و500 سورياً، بالإضافة إلى 50 وافداً من جنسيات أخرى.

أما في في المعابر الحدودية بحمص جوسية ودبوسية وجسر قمار وصل أكثر من ألف وافد لبناني وسوري إلى سورية في العريضة وصل أكثر من 240 شخصا منهم 200 سوري و40 لبناني.

و أوضحت المفوضية في بيانها حول الاستجابة على المعابر الحدودية أنه تم نقل 700 شخص من مكان الحفرة إلى جديدة يابوس ونقل 400 من جديدة يابوس إلى دمشق، و تم مساعدة 190 شخصا بالوثائق المدنية ، و أيضا تم توزيع أكثر من 2000 مادة غذائية

وأفادت المفوضية السامية للأمم المتحدة أن من بين 35 مركز إيواء تم إنشاؤها محلياً في مختلف أنحاء سوريا، هناك 17 مركزاً يقدم حالياً خدمات الإيواء للأسر التي تعاني من أوضاع مادية صعبة، وخاصة العائلات اللبنانية الوافدة.

وفي التفاصيل، يستضيف مركز حرجلة في ريف دمشق نحو 260 عائلة، معظمهم من اللبنانيين. كما تم إيواء 950 عائلة لبنانية في 11 مركز استضافة ومركزي استقبال في محافظتي طرطوس واللاذقية. وفي حمص وحماه، تم استقبال 161 عائلة لبنانية في خمسة مراكز إيواء.

وأضافت المفوضية أن هذا التحرك يأتي ضمن إطار الاستجابة العاجلة للأوضاع الإنسانية المستجدة في المنطقة، مع تقديم الدعم اللازم للوافدين وتقييم الاحتياجات الفورية للمجموعات التي تعبر الحدود.

وتواصل الأمم المتحدة وشركاؤها العمل على تقييم الوضع وتقديم المساعدة اللازمة لكل من اللبنانيين والسوريين الفارين من الأزمة الراهنة.
 

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...