من سيخلف السنوار؟

18-10-2024

من سيخلف السنوار؟

أعلنت العدو الإسرائيلي، يوم الخميس، عن استشهاد يحيى السنوار، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، والذي وصفته بأنه العقل المدبر وراء عملية “طوفان الأقصى” التي جرت في 7 أكتوبر 2023 واستهدفت مستوطنات ومعسكرات في محيط قطاع غزة.

السنوار كان شخصية بارزة في قيادة حماس العسكرية، مما جعله هدفًا متكررًا للعمليات الإسرائيلية.

استشهاده يُعد خسارة كبيرة لحماس وللمقاومة الفلسطينية.

بعد إعلان استشهاد السنوار، برزت أسماء بعض قادة حماس كمرشحين لقيادة الحركة في المرحلة القادمة، وهؤلاء القادة لعبوا أدوارًا محورية في تعزيز القوة العسكرية والسياسية لحماس. ومن أبرزهم:

محمد الضيف: القائد العام لكتائب القسام الذي نجا من محاولات اغتيال عديدة، أبرزها محاولة قصف في حي الشيخ رضوان بغزة عام 2002، حيث أصيب بجروح جعلته يجلس على كرسي متحرك.

ورغم تلك المحاولات، ظل الضيف أحد أكثر الشخصيات المطلوبة لدى إسرائيل. في 2023، استشهدت زوجته وابنه في غارة استهدفته، لكنه نجا مجددًا.

مروان عيسى: نائب قائد كتائب القسام وأحد أبرز الشخصيات في تطوير قدرات الكتائب العسكرية. ورغم إعلان إسرائيل عن مقتله في غارة جوية عام 2023، فإن مصيره لا يزال غير مؤكد.

محمد السنوار: شقيق يحيى السنوار وعضو قديم في كتائب القسام، وقد لعب دورًا رئيسيًا في عمليات عسكرية عدة، منها عملية “الوهم المتبدد” التي أسفرت عن أسر الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط.

خليل الحية: نائب يحيى السنوار وقائد سياسي وعسكري في حماس  نجا من عدة محاولات اغتيال، ويعتبر شخصية محورية في المفاوضات مع إسرائيل، وشارك في محادثات غير مباشرة لوقف إطلاق النار.

خالد مشعل: القائد السابق للمكتب السياسي لحركة حماس وأحد مؤسسيها. تعرض لمحاولة اغتيال من قبل الموساد في الأردن عام 1997، لكنه نجا بعد تدخل مباشر من الملك حسين بن طلال.

محمود الزهار: يُعتبر من الشخصيات المتشددة داخل حماس وناجيًا من عدة محاولات اغتيال. بعد استهداف منزله في غزة عام 2003، استشهد ابنه خالد، ورغم إصابته، نجا الزهار من الهجوم.

محمد شبانة: قائد كتيبة رفح في كتائب القسام، والذي لعب دورًا كبيرًا في تطوير شبكة الأنفاق التي تُستخدم في العمليات العسكرية ضد إسرائيل، مما جعله أحد أبرز القادة المطلوبين.

روحي مشتهى: من أقرب حلفاء يحيى السنوار، وكان له دور بارز في تأسيس أول جهاز أمني لحماس. أُفرج عنه في صفقة تبادل الأسرى عام 2011، ولا يزال من الشخصيات القيادية المؤثرة في الحركة.

تظل هذه الشخصيات محور الأحداث في المقاومة الفلسطينية، ومع استمرار الصراع، يبقى مستقبل قيادة حماس مفتوحًا على العديد من الاحتمالات.

وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...