درعا: خلاف بين فصائل المتمردين يتحول إلى خطـف مدنيين!

05-09-2024

درعا: خلاف بين فصائل المتمردين يتحول إلى خطـف مدنيين!

تطور خلاف بين مجموعات مسلحة في ريف درعا إلى خطف متبادل لمدنيين في بلدة إبطع ومنطقة اللجاة بريف درعا الشمالي.

وأفادت مصادر اعلامية محلية، الخميس 5 من أيلول، أن مسلحين في اللجاة احتجزوا أحمد الحريري (مدني) على خلفية خطف أحد سكان البدو في محيط بلدة إبطع أمس الأربعاء.

ونشر الخاطفون تسجيلًا مصورًا يظهر الخمسيني أحمد الحريري مع مجموعة مسلحين للضغط على الخاطفين في ابطع والإفراج عن المخطوف علي المسلم.

واتهم الخاطفون مجموعة “أبو البراء قطيفان” (نعيم قطيفان) الملقب “حنيش” بخطف علي المسلم وسرقة سيارته ودراجته النارية، وطالبوا عشائر إبطع بالضغط على الخاطفين لإطلاق سراح المخطوف.

مصادر محلية، قالت إن مداهمة خيم البدو نفذتها مجموعة تتبع لـ”اللجنة المركزية” واعتقلوا اثنين من البدو متهمين بتجارة المخدرات، ثم أزال عناصر “المركزية” خيمهم وأخبروا عائلاتهم بضرورة مغادرة المنطقة.

قريب لأحمد الحريري قال إن مجموعة “أبو البراء” داهمت منزل المسلم، وخطفته وسرقت محتويات منزله، مشيرًا إلى أن الهدف من الخطف يمكن أن يكون خلق فتنة بين البدو وأهالي حوران وعودة الخطف المتبادل بين الطرفين.

محافظة درعا تشهد حالات خطف لعدة أسباب أحدها خطف للضغط على الطرف الآخر للإفراج عن مخطوف أيضًا.

في آذار الماضي، داهم أفراد من عشيرة “المحاميد” خيامًا يقطنها عشائر البدو شرقي درعا، واحتجزت اثنين من أبناء منطقة اللجاة يتهمهم “اللواء” بالضلوع في قضية اختطاف شاب يدعى محمد خير المحاميد.

وهدد وجهاء أم المياذن حينها بالتصعيد في حال لم يفرج عن المخطوف.

وسبق أن اختطف مجهولون اليافع عبد الله الزعبي في 23 من شباط الماضي، قرب بلدة دير البخت، وطالبوا بفدية قدرها 150 ألف دولار للإفراج عنه، كما أرسلوا من جواله شريطًا مصورًا يظهر تعذيب الشاب ومطالبته والده بدفع الفدية.

وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...