عشرات المسلحين في القنيطرة يسلمون أنفسهم للسلطات السورية

بدأت اليوم عملية تسوية أوضاع عشرات المسلحين والمطلوبين من محافظة القنيطرة في الجولان السوري المحرر، ضمن إطار المصالحة الوطنية والتسويات التي طرحتها الحكومة السورية.

تستمر هذه العملية حتى الثامن من الشهر الجاري في مركز التسوية، الذي أُقيم في المركز الثقافي بمدينة البعث في ريف المحافظة الشمالي.

شهد مركز التسوية، منذ الصباح، تدفق العشرات من المسلحين والمطلوبين والفارين من الخدمة العسكرية من مختلف أرياف المحافظة، الذين يهدفون إلى الاستفادة من فترة التسوية للعودة إلى حياتهم الطبيعية.

تستهدف عمليات التسوية كل من شارك في القتال خلال الحرب على سوريا بعد تسليم سلاحهم إلى اللجنة العسكرية والأمنية في القنيطرة، يتم شطب أسمائهم من اللوائح الأمنية للمطلوبين على الفور.

كما يحصل المتخلفون عن الخدمة الإلزامية على تأجيل لمدة 6 أشهر، يتم خلالها تسوية أوضاعهم قبل التحاقهم بالخدمة العسكرية، وتُشطب أسماؤهم من اللوائح الأمنية أيضاً.

خلال سنوات الحرب في سوريا، شنت المجموعات الإرهابية المسلحة هجمات منسقة على المقار العسكرية للجيش السوري، خاصة على قواعد الدفاع الجوي الممتدة على طول الضفة الشرقية لخط “برافو”—وهو الخط الذي يفصل الأراضي المحررة تحت سيطرة الجيش السوري في الجولان.

كما نفذت تلك المجموعات هجمات منسقة على القوات الأممية المنتشرة في منطقة فصل القوات، التي أقرتها الأمم المتحدة عام 1974 لفصل الجيشين السوري والإسرائيلي بعد حرب “تشرين” عام 1973.

سبوتنيك عربي