الخارجية الأميركية مستاءة من تجميد قانون مناهضة التطبيع مع سورية
أكدت وزارة الخارجية الأمريكية أن الإدارة الأمريكية لن تطبع العلاقات مع الرئيس السوري حتى يتم إحراز تقدم نحو الحل السياسي في سورية، مشددة على أن العقوبات لا تزال سارية المفعول بالكامل.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي للمتحدث باسم الخارجية الأمريكية، ماثيو ميلر، الذي أوضح أن الإدارة الأمريكية لن تقوم بتطبيع العلاقات مع دمشق ما لم يكن هناك تقدم فعلي نحو حل سياسي يتماشى مع قرار مجلس الأمن رقم 2254.
هذا التصريح جاء رداً على سؤال حول موقف الإدارة من معارضة تضمين قانون مناهضة التطبيع مع الرئيس الأسد في حزمة المساعدات الإضافية التي وقعها الرئيس جو بايدن الأسبوع الماضي.
وأشار ميلر إلى أن الخارجية الأمريكية لا تعلق على التشريعات المعلقة، لكنه شدد على أن العقوبات الأمريكية على سورية تظل سارية المفعول بالكامل، مضيفاً أن الإدارة ملتزمة باستخدام جميع الوسائل المتاحة لتعزيز المساءلة في سورية، بما في ذلك العقوبات بموجب قانون قيصر والقوانين الأخرى ذات الصلة.
وقد أفادت صحيفة “واشنطن بوست” أن الإدارة الأمريكية عملت بهدوء خلف الكواليس لتخفيف الضغط على الرئيس السوري، على الرغم من إعلانها الرسمي بعدم تطبيع العلاقات معه.
هذا يأتي في ضوء تقارير عن اعتراض البيت الأبيض على إدراج مشروع قانون مناهضة التطبيع مع سورية في حزمة قوانين داعمة، أقرها الكونغرس الأسبوع الماضي.
في هذا السياق، قال رئيس قسم السياسات في منظمة “التحالف الأمريكي من أجل سورية”، محمد غانم، إن الإدارة الأمريكية هددت بإعاقة حزمة التشريعات بالكامل إذا أصر الكونغرس على تضمين مشروع قانون مناهضة التطبيع مع سورية.
وكالات
إضافة تعليق جديد