مذكرة تفاهم من 12 بنداً بين العراق ودمشق
وزير الداخلية، محمد الرحمون، يخطط لزيارة بغداد بدعوة شخصية من نظيره العراقي، بهدف التوقيع على مذكرة تفاهم سابقاً تم التفاوض حولها بين البلدين.
وأكدت السفارة العراقية في سوريا أن الرحمون تلقى الدعوة الرسمية من وزير الداخلية العراقي، عبد الأمير الشمري، لزيارة العاصمة بغداد في شهر أبريل/نيسان القادم للتوقيع على المذكرة.
وأوضح القائم بأعمال السفارة العراقية في دمشق، ياسين شريف الحجيمي، أن المذكرة المزمع توقيعها تتضمن 12 بنداً.
ومن بين هذه البنود، تعزيز التعاون في مكافحة الإرهاب، والعمل على قطع مصادر تمويله وتبادل المعلومات الأمنية. كما تنص المذكرة على التعاون لمكافحة تهريب المخدرات عبر الحدود الغير رسمية والتعاون في مجال الأمن السيبراني وتعزيز التعاون بين المعاهد والكليات المتخصصة بوزارتي الداخلية في البلدين.
ويتضمن نص المذكرة أيضاً وضع معايير قانونية لزيارة المواطنين بين البلدين لضمان عدم انتهاك القوانين. ويتناول المذكرة أيضاً قضية تهريب الآثار بين البلدين، والتي تعتبر بادرة مهمة لتعزيز التعاون الأمني العربي.
وأشار الحجيمي إلى أن المذكرة تم عرضها على رئاسة الحكومة في العراق وسوريا وحصلت على الموافقة للتوقيع.
ويأتي هذا بعد اجتماع “اللجنة السورية العراقية المشتركة” في بغداد، الشهر الماضي، الذي أدى إلى توقيع 4 مذكرات تفاهم بين الجانبين، تتناول مجالات الاتصالات، والأشغال العامة والإسكان، وحماية الملكية الصناعية، إلى جانب توقيع ملحق لبروتوكول التعاون العلمي والفني.
وبعد ذلك، أعلن وزير التجارة العراقي، أثير داوود الغريري، عن نية زيادة التبادل التجاري مع سوريا، مشيراً إلى أهمية البضائع السورية في السوق العراقية.
تجدر الإشارة إلى أن العراق وسوريا يحافظان على علاقاتهما منذ عام 2011، حيث تمت إجراءات أمنية متكررة وزيارات رسمية بين البلدين، وكانت زيارة رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني إلى دمشق في يوليو/تموز 2023، الزيارة الأولى لرئيس وزراء عراقي منذ 13 عاماً، وسبقه زيارة وزير الخارجية العراقي، إبراهيم الجعفري، إلى دمشق في نهاية عام 2018.
الوطن
إضافة تعليق جديد